لن يمكن أن نرضى
للنواة الذي
أحضرناه من التاريخ بحق الذي
ستستعمل لإدامة حياة مسلم هدر البذرة. ليس لنا نحن العبيد تبرئة من سجنه الله (سبحانه وتعالى). ‘‘ليس
منا من يقول المهم يعتقد وليس مهماً ما يعتقده’’. ليس منا أهل الفساد الذين يفصلون
العلم من الإيمان ويلفونه في لباس مغرور. ليس منا الذي يظهر الدين المفصولة من
الإيمان الذي عند الله (سبحانه وتعالى) لأشكال كثيرة فاسدة. في ذلك الحال, من نحن؟ نحن الذين أخذنا ما علمنا
الله (سبحانه وتعالى) أساساً. نحن نقول أن الأساس هو ما علمه الله (سبحانه وتعالى) لآدم (عليه السلام) الذي
أمر للملائكة السجود له. نأخذ الصدق أساساً. نعلم أن الصدق ليس مفهوماً مجرداً.
الصدق مشخص. لا يوجد صدقاً دون صادقين. إذا يوجد مؤمناً فيوجد صدقاً. نحن نصارع مع
الذين يحاولون إدخال الشك في حقيقة نزول القرآن الكريم. يجب أن نكون دقيقين
وحذرين. لأن مغامرة الإنسان لم ينقى بقصد من الغربة. وأحد هذه المراوغات كما يلي:
لدينا صراع ولكن لا يوجد ميدان الرجولة لجعلها سوق الحياة. لذلك, يجب أن نكتشف
طريق متواضع لإظهار الرجولة.
إذا كنا لم نُرى نحن
الذين لا نخون الأمانة اليوم بشكل جيد في عيون الذين ليس لهم عمل غير المشاهدة,
فنحن ننتظر في خنادقنا. ليس في أي مكان, في خنادقنا. لدينا صراع مع أي شخص يخون
الأمانة. نحن لا نتكاسل. الآن قادرون على إطلاق النار للعدو من خنادقنا فقط.
خصومنا الذين يخونون الأمانة يبحثون النجاح في التنوع. يحتفل كل نوع بانتصارهم إذا
استطاع الخائنين تدمير اعتقاد الأراضي التركية بأنه أراضي الأتراك. لدينا صراع مع
لذين ينوعون الخيانة. لحسن الحظ لدينا صراع. لم يمكننا معرفة إلى أين ننزل ضربة
إذا لم ندخل الصراع. وجهتين يغني فهمنا: أولاً, توجهنا لإبعاد الذين يجعلون مفهوم
ماذا يفهمنا الوحي غير واضحة. ثانياً, توجهنا للفت الإنتباه على أن أراضي الأتراك
ضمان لحياة الأمة. يمر صحيحاً واحداً من النقطتين: القرآن وتركيا. الصحيح الذي يمر
من النقطتين يمنح محوراً لنا نحن المسلمين أي أمة محمد (صلى الله عليه وسلم). النقطة
الأولى هو حادثة النزول. نفهم وصول رحمة الله (سبحانه وتعالى) فوق غضب
الله (سبحانه وتعالى) من نزول القرآن الكريم. يوجد بين يدينا دليل للهداية لا ينقص فوائده
إلى الحشر.
يجري الصراع بين
جهتين. في البداية, نحارب مع الجهل الذي نشأ بالإخضاع لشروط الكفر. إلى جانبه,
ندخل في حرب لا يبقى خلفه من حيث الصعوبة: حرب هيمنة الأقليات الدولية الذين يريدون اغتصاب أراضينا أي حياتنا وجميع
أشيائنا. نعرف أنه ينتهي الحرب بإعلاننا مهزوم الحرب إذا لم نكن مسلم, مؤمن, محسن.
نرغب من الله (سبحانه وتعالى) أن يحسن لنا الإسلام والإيمان والإحسان. نطلب فقط من الله (سبحانه وتعالى) زيادتها
إذا كان لنا نصيب من الإسلام الإيمان والإحسان. نرغب من الله (سبحانه وتعالى) أن يفصل
بيننا وبين الجناح الذي يُنظر مسلماً من جهة غير المسلمين علناً.
(من كتاب: ‘‘إذا قلت سأقتل وإذا
لم أقل أموت’’ – عصمت أوزل)