لا يطهر الكافر من
الكفر إيمانه بالرب وتعظيمه بالعبادة. نحن ننظر لحادثة تطهر الناس من الكفر من
زاوية حفظهم للأمانة. وقع الظل على هذه الحقيقة مع الرسول الأكرم، ومر فترة
الخلفاء الراشدين بتشنجات المسلمين لتدمير هذه الظل، وأخيراً فاز حال
"التلاؤم بالعالم" على المسلمين بناءً على أسباب متفرقة. تُرِكَ امتياز
دين الله على الأشخاص الذين اختاروا الدار الآخرة. بعض الكفار الذين هم في مظهر
مسلم اشترطوا طائفة المغرورين بالأشياء الدنيوية الذين هم بيننا بقصد الحصول مكان
في القمة بين المسلمين وضمانها بتوجيههم للإتجاه المعاكس لهذا الحكم منذ القرن
الثاني عشر المسيحي. هذا هو النفاق. اختار المنافقون السمعة وما يجلبها لجعلنا
نطلب أفكاراً من عالم فكرهم. يعجبنا امتثال العقل حتى لو يُعرَف أننا لا نتمكن من
التخلص من نقاط ضعفنا. لم نتمكن من الإعتراض للألفاظ الجاذبة الذي نراها عقلانياً
خلال المرحلة الذي بين كوننا تركي بهدم مسجد الضرار واستخفافنا للتركية في مرحلة
التغريب. استفاد اليهود والأرثودكس والكاثوليك والملحدين على التوالي بواسطة
الدلائل الذي يجعل اعتقاد الرب عقلانياً. وهكذا أزيلت الإنتباهات كل ما ابتعدنا من
وصفنا مسلماً من عصر إلى عصر.
(عصمت أوزل، 20
سبتمبر 2014)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق