السبت، 1 مارس 2014

مقدمتنا ‘‘الوطن أولاً’’ -3-

مرت عمري بتقلبات بحث تركيا عن مخرج للتخلص من الحقارة. توقفت التقلبات اليوم. تعلمت أشياء كثيرة خلال عمري البالغ لسبعين سنة بخصوص الأكاذيب الذي قيل لنا والمحاشي الذي اُبتلِع لنا. وتعلمت أيضاً, أن الذين يفعلون الشر لتركيا لديهم معلومات أكثر مني في الشرور التي فعلت لتركيا. لذلك يضحكون من تحت الشارب كلما أتحدث. الملاعين يعلمون أفضل مني أماكن امتداد الملعنة.
صَرفت جميع القوة الذي أعطي لي من أجل احتمال عثور تركيا طريقه. دخلت دائماً على الطريق القصير البعيد من كون خائن من أجل عدم إحضار الخلل للتحالف الذي بين النية الذي بداخلي والنصيب. وعملت هناك متطوعاً في بناء تركيا الذي عثر طريقه. لا يوجد أحد يعلم مصير البناء. هل كنت أنا المتطوع فقط؟ ولا أعرف هذا. لا أريد أن أبقى لوحدي. ما مشكلتي؟
انتهى الريش في فمي وأنا أقول أن تركيا توطن مرتين ولا يمكن أن يوجد فرصة لإعادة توطين هذه الأراضي مرة ثالثة, أوله قبول آسيا الصغرى ‘‘دار الإسلام’’ في الثالث عشر بعد الميلاد, وثانيه بإظهار الإسلام للعالم بقوة عسكرية ومنظمة سياسية على قيد الحياة نهاية حرب الإستقلال. سوف يعود شروط ما قبل الحروب الصليبية إلى أراضي آسيا الصغرى إذا لم يتعرف هذا الأراضي أن الإسلام هو ثروة إعتقادي. هنا يفتتح مجال يجب فيها إنارة ذهننا. ما هو ترتيب الأعمال لصالحنا وتحويل الأفكار إلى أفعال. يجب لنا أن نجعل الترتيب الإسلام, الإيمان, الإحسان إذا أخذنا إدراك الإسلام أساساً. يجب علينا أن نقبل الترتيب الضروري إذا كنا نطلب العيش في عالم تفوق المسلمين. هل بهذا الترتيب يمكن الحصول على نتيجة؟ إذا كان العمل ليس جزء من الإيمان, فلماذا لا يجب إعطاء أولوية في الترتيب للإيمان لحفظ الحياة المسلمة.

"معنى الوطن أولاً هو فوز المؤمن بأرض لبناء شخصيته يزيل جميع العقبات. ننهي ثرثرة أي خائن(منافق) لا يوجد في أفقه بنية مجتمع إسلامي بقول الوطن أولاً."

(من كتاب: ‘‘إذا قلت سأقتل وإذا لم أقل أموت’’ – عصمت أوزل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق