الاثنين، 17 مارس 2014

لمن يقول؛"الهجري أم الميلادي ماذا يهم!"


المسلم يعد الكون متوضئاً بالتسلح. لذلك فإن أسلحتنا لا يمكن أن ينتَج سلاحاً ضده؛ ويوجد لدينا أسلحة لم يمكنهم أن ينتجوا أسلحة من نفس الجنس ضدهم. نحن لدينا أسلحة لا يمكن لأعدائنا إنتاج أسلحة يجعلهم غير فعال بسبب كوننا مسلمين. لذا نحن دائماً في وضع مفيد. هذا هو الحال خاصة منذ الهجرة.
حالياً نحن مجتمع أنكر تفوقه. تركنا للتقويم الهجري يعني إنكار كرامتنا.
يوجد أيضاً تقويم ميلادي. يأخذ ميلاد عيسى عليه السلام أساساً. نحن نقول عيسى عليه السلام وهم يقولون هو دخول الرب للتاريخ. يعني دخول الرب للتاريخ بشكل طبيعي. يقولون ‘ماذا نفعل دون أن نقبل هذا بالتاريخ الصفر’.‘‘أحَب الرب العالم حتى أنه أرسل ابنه الوحيد هناك’’. هذا جملة من الإنجيل. الآن هؤلاء... فعلوا التقويم الميلادي وبعده وجدوا أن السنة الذي قبلوه بالصفر يصاطف على أن عمر عيسى عليه السلام فيه أربعة سنوات. يعني شيء هكذا. ظهرت هذا نتيجة التحقيقات. لديهم تقويم مثل هذا. تقويم فاشل من جميع النواحي. الآن يستخدمون التقويم الغريغوري وكانوا يستخدمون تقويم جوليان قبله. وآخر من تركه هو المملكة المتحدة وروسيا. هذا هو سبب القول للإحتلال الذي وقع في روسيا في نوفمبر ‘‘بثورة أكتوبر’’؛ يحتفل ‘‘أكتوبر فيست’’ خلال شهر سبتمبر في غرب ألمانيا.
وضعنا هذا بدل التقويم الهجري. تفوق التقويم الميلادي ليست من حيث دقته بل بسبب قبول الهجرة من مكة إلى المدينة بالصفر. ماذا يعني؟ يعني, قبولنا حقيقة أنه لا يوجد شيء قيم تفوق عبوديتنا لله تعالى بقيمة إنسانية أن نقطة الصفر هو النقطة الأكثر وضوحاً. الحدث الذي نقول له هو حدث جرى بعدم تنازل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن قضيته. يعني أنه قال له زعماء مكة: ‘إذا كنت تريد مرأة فاختار أجملها وخذها, وإذا كنت تريد مالاً فنجمع بيننا ونعطيك, وإذا كنت تريد أن تكون رئيساً لنا فلا نخرج من كلامك أبداً؛ وعليك أن تتخلى من قضية لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ ماذا قال هو: ‘لن أتخلى عن قضيتي ولو أعطيتم في يدي الأول الشمس وليدي الثاني القمر’. الهجرة هو نتيجة هذا الثبات. يعني أنه أعلى شيء وصل إليه الإنسان في العبودية لله. لأن مشركي مكة لم يسمحوا لهم لعيشهم في مكة أو هجرتهم إلى المدينة. يعني أن الهجرة شيء خطير جداً.
يعني إذا أخذنا موضع عدم الموافقة والإنحناء للكفر ويقول أن الكفر لا يستحق الإستفادة منه بأي جانبه ولا نحتاج للهجوم إلى هنا وهناك, ولا نحتاج أن نرمي الحجارة لهذا ولهذا. هذا هو الهجرة الذي يجب لنا أن نحميه. يعني عدم معرفة شيء أكثر قيمة من المنطقة المخصوصة للمسلم. تم توفير المنطقة المخصوصة للمسلو في المدينة المنورة؛ ولكن معنى الهجرة ليس عبارة عن أن العيش مسلماً محمي من الإغتصاب فقط, رغم أنه قيل للذين ذهبوا الحبشة مهاجرعند الحاجة بسبب انزعاجهم من الظلم الذي في مكة؛ ولكن المهاجر خاصة هو الذي ذهب من مكة إلى المدينة, فذهبنا لفتح مكة. يعني أننا غيرنا مكاننا لعودتنا إلى المكان الذي أخرجنا منها. الأراضي التركية مهماً جداً لهذا السبب. الذين قالوا:‘ أعطَوا غرب تراقيا, والآن ماذا يحدث لو أعطينا هتاي’ ليس لديهم حق في الكلام. حدود الجمهورية التركية في 1939 أساس لنا. في الحقيقة يمكننا قبول عبارة ماذا تركنا في الداخل والخارج كملة بحدود 1922؛ ولكن حدود الجمهورية التركية في 1939 يعني الحدود الحقيقية أنه يأمن مستقبل مسلم. يعني أن الكون داخل حدود الجمهورية التركية هو دليل على كوننا داخل مستقبل مسلم.

(من مشي الإستقلال- /2008 نوفمبر29 – عصمت أوزل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق