السبت، 8 مارس 2014

"من نحن الأتراك؟"

يقولون أننا عنصريون. أولئك الذين يقولون هذا هل يمكنهم إظهار قدرة لذكر خصائص العِرق التركي؟ هناك أيضاً هناك أيضاً من يقولون لنا عنصريون عندما نقول تركية. إذا كنا في مشكلة العنصرية, وإذا تمكنوا من إظهارها, فليظهروا لنا عنصرنا الذي نحن في مشكلته أنه في أي ميدان وجدوا جثة والأشخاص الذين أخذوا منهم القوة. لم يفعلوا, ولا يستطيعون أن يفعلوه.هبا جميع حساباتهم للعداوة التركية من الآن. فهمنا, وسنقوله. نحن الأتراك الذين فهموا أن التركية هو دور تاريخي. نحمد الله على أن أنعم لنا أن نفهم هذا الفكر. يزيد حمدنا لربنا كل يوم يمر. نعبد للحق الذي وهب لنا دقة عدم فقد الدور التاريخي للأجانب ولم يتركنا عارين لتفوق مفهوم التركية. كيف ترانا الأجانب؟ من هو التركي الذي يعرفه الذين يخرجون العَرق منا ليلاً ونهاراً لنسهل لهم سرق الحكومة, والذين يسحبوننا إلى الموت لحكمهم؟ الأتراك أشخاص مستقيمين جاهلين ولا يعرفون أي حرفة في أعين الذين يأكلون حق الأتراك في كل فرصة وينهون عمرهم من جبهة إلى جبهة لتلف الكفار أو يقولون الشِعر لمعرفتهم قيمة الوعي الذي منحه الله لهم ويمتنعون من الغوص في الأحلام عندما يجرون خلف الخيول والجمال والحمير والأبقار والأغنام وهم يحصدون الأرض الذي يؤمنون بأن مالكه هو الله تعالى. الأتراك كانوا الملة الوحيدة الذين هضموا حس الرضا أن سبب وجودهم في الأرض كملة هو عبوديتهم لله تعالى. الأتراك هم الذين لا يعرفون وصف وطنية أخرى غير إسلامهم. فعلاً أنه لا يوجد لهم شيئاً آخراً يفتخرون به غير إسلامهم. عاش الأتراك باعتقاد أن كل شيء سيفتح يوم الدين. الإسلام هو الملجأ الوحيد للتركية. كتب نشيد الإستقلال في أنقرة؛ ولكن قرء لأول مرة في جامع نصرالله بكاستامونو. رفض الأتراك الإفتخار بشيء آخر غير الإسلام. وأخرجوا من يفتخر بشيء غير الإسلام من التركية.

(العصبية / الكمالية / قضية الإسلام – عصمت أوزل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق