الاثنين، 13 يناير 2014

"الكفر لم يحسن, ولن يحسن أبداً"

الإسلام في الخارج, والإيمان في الداخل. كل من غير محدَد إسلاميته من كل شيئه, ولا يمكن تمييزه من حياكة العالم غير المسلم بكل شيئه, لا يستحق إسم مسلم. إذا حدث حركة إسلامية وقطع مسافة فيه, والمسلم يخفي وجوده ويختبئ عن هذا العمل, بل نجح بإظهار نفسه من آدم عليه السلام إلى يومنا هذا.مكافأة من يصرف قوة للحركة علناً كمسلم بوضع الإيمان في قلبه. الإيمان الذي وضع في القلب ضمان لتشكيل دائرة الإحسان لاستفادة الإنسان. لذلك أي شئ خارج هذه الدَائرة للإنسان أنه قد عانى الأذى. لذلك المراتب بشكل إسلام, إيمان, إحسان.الذي يريد خلط المراتب هو الشَيطان. يقدمه, ويفعل هذا لكي يمنعنا من رؤية الغابة, ويزين الأشجار عندما يجد ذلك ضرورياً.
إذا كنَا مؤمنين؛ إذا نحن المؤمنين فمن أين يوضح هذا؟ الوضوح هو الفهم. حضرنا بين صفوف المؤمنين الفاهمين. ما نفهمه؟ معضم حادث لا يريده الكفار, ومعضم حادثة يخشون مواجهته أن نلاحظ الغابة, فهِمنا أنها رؤيتنا للغابة. الكفَار يخافون من رؤيتنا للغابة والتأثر منها. يظهرون الأشجار لنا وللجميع. يدخلون الأشجار في عيوننا, ويقدم الأشجار خاصة إلى الأمام لمنع تأثير الغابة علينا. يتحدثون معنا خصوصاً الأشجار, مثل القضية الكردية يجعلونه موضوعاً للبحث عن حلها ويجعلون نتحدث حول هذا الموضوع. لم يتم فتح أي ذكر عن الغابة مثل, ليس للجمهورية التركية قضية غير البقاء ويجعلون بين قضاياه القضية الكردية ولا يسمحون التحدث هل يوجد أم لا أبداً.
لماذا يتوقع منفعة من رؤية الغابة لا الأشجار؟ لأن فهم الغابة ليست فهم الأشجار المجتمعة. وجود الغابة ليست بوجود الأشجار فقط بل باستيعاب الحيوانات والحشرات والنباتات غير الأشجار. ما يسمى الغابة هو نجاح مكتسبة بمبادرة مشتركة بين جميع الموجودات فيه. لا يمكن وضع بدل غابة انحرق غابة جديدة ولا يمكن وضع غابة في أرض جعله الحضارة على شكل صحراء. بهذا السبب أولاً في القرن الثالث عشر والثانية عقب حرب الإستقلال لا يستطيع أي عبد تكرار حادثة توطين أراضي الأتراك. أول حادثة توطين هو محصول إشتراك بين المسلمين. الأكراد ليسوا في معسكر الخاسرين في حرب الإستقلال, ليس بعضهم من الذين يقولون أن الجمهورية التركية تواجه قضية الأكراد, بل جميعهم خاسرون حرب الإستقلال. أعداؤنا هم الذين غلبناهم. فمن نحن؟ مِن مَن يتركب الفائزين لحرب الإستقلال؟ لا حاجة لكثرة الكلام... هؤلاء سجلوا إسلاميتهم بالتركية. الذين يمنعون رؤيتنا للغابة يدعون أن الأكراد يطلبون حقاً من الجمهورية التركية. ومع ذلك فإن الأكراد منتصرون في توطين هذه الأراضي وإذا كان النصر أمام الكفار بمساعدة الأتراك يشير هذا إلى ضرورة مدافعة الجميع. من نعرفه أنه كردي إن لم يذهبوا من ماء الموجه للكفار وظن عبارة أنه لن تقدم لهم أي ربح والتحرك بشعور والتعلق بالأشجار وعدم رؤية الغابة.
لسنا على تحويل وجوهنا على الأشجار؛ ولا نخرج من عقلنا أبداً أن غايتنا هو رؤية الغابة. وفقاً للتقويم المسيحي من المرور بين 2012-2013 هل لفت انتباهكم أنه الإحتفالات مملة من جميع النواحي نسبة إلى السنوات الماضية؟ وأخذت من المشهد علامات الإستقطاب بشكل افتراضي. عُلِقت منذ فترة طويلة لم يكن هناك شعور إجتماعات "فتح مكة". القطاع المعروف بخلافها لاحتفالات السنة الجديدة خفف عن خشونة الإنزعاج بسبب جريان حادثة إيرجينيكون بخدماتها التي قدمها بالتفوق في رأس السنة الجديدة. لماذا كان كل هذا ولماذا كان القذارة في تركيا الزي المقبول؟
ربَما تقولون اليميني/اليساري متمسِكون لتعبيرات الموضة القديمة, وربَما ترغبون لتعبيرات الموضة محافظ/متقدم. أنا أستهلك نفَسِي لتعبيرات أكثر إثارة. اعلموا, هؤلاء جوكرات ينتظرون الإحسان من الكفار. الجوكرات التي تم إضافتها في الكومة من قبل الكفر. مرت عمري باستهلاك نفَسِي للوصول إلى التَعبير الأكثر إثارة. وأخيراً تعلمت أن أصعب الأشياء عبارة عن الذي نعتقد أنَنا نعرفها من رأسنا. البعض في شغف قول "التَجربة المُرَة" أو "المعلومة المكلِفة". على رغم أنه متباه على اللسان؛ مثل هذه الأمور مؤلمة ومكلِفة ليست حقيقية. الشئ الأصلي هو الذي لم يحدث له بطلان. الأساس الذي نتمسك في رهان المعرفة خطبت على استقامة لحكم "العالم المطلق هو الله". تعلَمت ولو كان متأخراً أن الشئ الذي يُدَعى أنه الإسلام في تركيا فرض إجباري على الشعب من قبل الدولة, وقوالب محصَنة لتعرض الأمة الإسلامية للإرهاب. المسلم الحقيقي يعرف حقيقة الحياة لذلك لا يعرف حياة دينية إضافية. لشرح حال المسلمين الذين لم يكسِبوا حياة دينية إضافية لا يكفي تعبير عبارة "الكفر لن يحسن" بل يجب مضاعفة الوعي لهذه العبارة. "يجب أن يُتَعلَم بشكل خاص أن لا يمكن البقاء مسلماً بالربط لسلسلة أمر-قيادة وتوفير نمط أكثر راحة للكفر".
(من كتاب الكفر لن يحسن - عصمت أوزل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق