الاثنين، 13 يناير 2014

أين تركي الموجودين؟

معنى تركي الموجودين ليس بوصفها داخل انضباط البيولوجيين, ولا أنه حدث نتيجة تطورات ثقافية, ولا يتميز بالقبول في مجال علم الإجتماع؛ بل بمعنى التركي الذي ميزه التاريخ. إذا أردنا مشاهدة التركي الذي في التاريخ في مكانه, أي تركي الموجودين, لن نجد أي صعوبة في ذلك. لا يفضل معظم الناس مشاهدة هذا المشهد. يعتقدون بضلل أن الذين يتمتعون في قصور القيصر وكسرى هو التركي. بل الذين قاموا بتنزيل أداء حفرهم حين حفر الخندق (يوم الأحزاب) على أسس جدران هؤلاء القصور تركي. تاريخ الحياة هو حياة التاريخ. لهذا السبب لن يمكن أن يكون التاريخ شيئًا دفنَاه في الماضي أو الذي دفنَاه بداخله في الماضي. التاريخ هو مكان الحركة في عالم الشهادة. التاريخ لا يزال أمام العينين باعتبار المعنى.
كان كل شئ أمام أعيننا في الماضي القريب. تم تبرئة الأموال السوداء بأمل كبير من النظام العالمي, تم تبرئة الأموال السوداء مرة أخرى بسلامة من العالم الأحادي القطب, وتم تبرئة الأموال السوداء أفضل وأفضل من خلال الإستقرار الذي نشأ بخبر أن المسلمين رفع أشيائهم بكلتا يديهم. ماذا حدث بعده؟ خرج ضدَنا حزب العدالة والتنمية ومنع لنا أخذ خبر صحيح. ومنع لنا نحن الشعب التركي القول أبيض أم أسود لأي شئ.
ماذا أقول ولماذا أحزِن قوتي؟ ما لي من سُلطة المال ومال السُلطة؟ ألا أشعر بالغثيان من جميع أشكال السُلطة ولون المال ورائحته أساساً؟ نعم هكذا. إشارة جميع ما حدث للأشياء المكروهة عبئٌ ثقيل لي. لا يوجد خيار لي من القيام به ولو كانت ثقيلة. يجبرني الكتابة والكلام بهذه الطريقة, الناس الهاربين من كونهم شاهداً للأشياء الذي يقع أمام عينيهم. أنا عاقل بما فيه الكفاية لإعطاء الإسلامية لمؤيدي الحزب ما وراءه ظلام (حزب العدالة والتنمية), (يكثر ظلمته كل يوم يمر) اشتراك للجريمة. أنا مكرم لملاحظة أنني أوقع في خطأ لا يمكن تعويضه إذا لم أعبِر الرَفض لإعطاء اللجنة التركية وأفراد المخابرات لعناصر الإيرجينيكون والمؤيِدين لجمعية الفكر الأتاتوركي. أعلم بصراحة أنَني إذا لم أفَرِقُ نفسي من المعتقدين أن التركية يكون قائماً بالتنصير واليهودية أكون في النار.و أعلم أنَني إذا لم أضُرمصايد المقسمين لاستخدام درعاً لمجادلة تتويج الجنسيَات:عربي, كردي, تتار, أرمني, يوناني, يهودي, شركس, جورجي, بوماكي, لا يمكن إثبات إخلاصي.
ألقوا نظرة على تعبيري المتَوتِر لما كتبته إلى هنا. وأيضاً التعبير السَاخر في عنوان الكتابة... من أين ينشأ هذا التناقض؟ من هنا: أذهب وأرجع بين القساوة لأعداء تركيا وتصغيرهم. جميع العاملين تابعاً لمحيط رأس المال يرون أعمالهم بواسطة المقامات تثير العداء تجاه تركيا. لا أكون إيجابية لراقصة بالثعبان, ولكن هل يجب إعطاء أهمية له لفرضه من الخصوم. الذين لا يريدون معرفة أنه جُعِل مسافة بين التركيوالمسلم الخير في المكان الذي انفصل الإسلامية من التركية لا يربطون أنفسهم لجُهد في سبيلالدين ولا القوميَة. ومع ذلك, يجب الإتِصَال إلى الأمام للإرتفاع بأوصاف الطريق الذي دخله المفسرين قوميتهم بدينهم, ويمكن عيشهم بدينهم إلا بقوميتهم. يُنظَر كل ما تقدم أن خصوبة الإسلامية يزيد من المركز إلى الأطراف, أما التركية فيصبح أكثر خصوبة من الأطراف إلى المركز.
الإسلام يُؤمِن سهولة الوصول للسلامة الظاهرة لقوة الإعتقاد. أما التركية فيأخذ القوة من العثور على مركز الإستقرار لأشياء غير متوقع. لا يمكن أن تكون مسلماً أن تعرف حالك.لا يمكن أن تكون تركياً وأنت لا تعرف حال الدنيا. يتم الإستبعاد من الأسباب والمخاوف النَفسِيَة عندما تكون مسلماً. يرمى ظروف العالم الصعبة إلى الخارج بفرضها نكد عندما تكون تركي.                                                                                                                                               (من كتاب الكفر لن يحسن - عصمت أوزل)
                

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق