السبت، 25 يناير 2014

"لا تمضغ الكلام في فمك, قل فوراً هل أنت تركي أم أمريكي"


بقي هذا السؤال لي ولك وللآخر من الماضي. يجبر التاريخ لنا وللجميع ولكل واحد منا للإجابة على هذا السؤال. أنا لا أهتم بالتاريخ, إذا تحاول أن تقول حياة التاريخ إلى جهنم, يجب أن تعرف أن حياتك قد تحولت إلى جهنم, وربما قطع نصف الطريق. كيف أتكلم بشكل نهائي؟ نفهمه الآن: سلسلة الهيمنة الذي نقول له النظام العالمي يأمل الإستفادة من مضغ الكلمات المتعلقة بالتركية والكفر في الفم ويجاهد على عدم الملاحظة بأن حياتنا مسجلة بالإسلام. يدور عجلات النظام دون صرير في موضوع هل رأسك تركي أم أمريكي كلما يكون غير واضح. كثير من الناس الذين يعيشون في تركيا يذهب ويأتي بين التركية والأمريكية مثل رقاص الساعة. أولئك الذين يقولون ‘‘الساعة يعمل, يذهب الرقاص ويأتي’’ سيطروا على الوضع. وتعثرت تركيا بحكمهم. يمكن التحرر من المستنقع بترك حال الرقاص. يجب اتخاذ القرار في التركية أو الأمريكية. القرار سيضطلع من النتائج الذي ولدها. التركية الذي بدأ في معركة هاجوفا, أي الهوية الذي اختاره المسلمين لنفسهم المنتصرين الذين أنهَوا هزيمتهم أمام الجيش الصليبي, يجب لهذا الهوية الوضوح والتَبَلوُر بعد الكثير من الجرع المجربة. لماذا الحاجة لهذا؟ خصوصاً مما يلي: واضح أن التركية والأمريكية الذي لك ولي وله, سوف تَتبِع كوارث الآن إلى كوارث إذا استمر لتغميض العقل. إذا لم تستطيع القول للأمريكي أمريكي فلن تستطيع القول للتركي تركي. شرط البكم لا يمنع صنع الأمريكي للأمريكية؛ ولكن نفس الشرط يربط يدي الطرف الآخر (الأتراك). لا يمكن لتركي أن يفعل تركية ولا يمكن أن يفهم تسميته بتركي حين يكون الحلرمان من الوضوح. نسعى إلى المعنى. أريد أن أسَهِل لك الإطمئنان في موضوع هل أنت تركي أم أمريكي. كم مرة ألقى وعلى من ألقى الأمريكي القنبلة؟ على من هز الأمريكي سيفه عندما هز متواصلاً؟ هل لتركي أم لأمريكي آخر؟ الذي يأكل الخبز من يد الأمريكي هل يستطيع هز السيف الذي بيده لحساب نفسه؟ هل الذي يهز سيف الأمريكي يكون خارج التركية؟ يستوعب التاريخ أجوبة هذه الأسئلة بداخله. الإثنولوجيا (علم الشعوب), الأنتروبولوجيا (علم الإنسان), وعلم الإجتماع على نحو متزايد غير قادرة على إيجاد أجوبة لمثل هذه الأسئلة. لا يمكن أن ندخل منطقة انشغال التاريخ بدون الوعي والطلب (الإدراك والإرادة). نحصل على بدايتنا ونهايتنا في منطقة انشغال التاريخ, وبالطبع نطلب لأنفسنا نهاية جيدة: والأهم من ذلك أن لنا نهاية. معنى عدم الخروج إلى منطقة الوجود الكَون من الناس الذين لا يحسب انتهاء وجوديتهم قيمة للتسجيل. وصف التركية الذي ألِف من قبل الأمريكيين هو تركية يمَكِن للذين أتوا هذا الوصف أن يشَكِلوه في الزمان والمكان عندما يحتاجونه. مفهوم منخفض. في المقابل, معنى التركية الذي ألِف من قبل الذين اختَار وصفهم التركية يصل إلى اتِخاذ صلاحية يعين اتِجاه العالم. هذا هو المعنى الذي طاردناه. من هو الذي اختَار التركية؟: الذي يقبل الصراع من أجل أخذ النظام الإسلامي مكان النظام الذي أنشأها الأمريكييون يكون قد اختار التركية. التاريخ 1071 في التقويم الميلادي هو نقطة تحول مهم جداً في هذا الشأن. لا يحتاج إلى المبالغة بشكل مثالي بداية من هذه النقطة؛ ولكن شهدت فترة بقي فيها النظام الإسلامي برئ من تسلط الكفر. كان يعلم الأمريكيون أن احتلال الأراضي الذي اكتسب شرفه بالتركية لجعل النظام الإسلامي لا يمكن التعرف عليها الأسلوب الأكثر فعالية. قف مشدد: احتل الأمريكيون الأراضي المُدِينَة شرفه للتركية بحجة الإسلام في كل مرة. تابع الإحتلال البنيوي في تركيا آثار أقدام جميع الإصلاحات بعد التنظيمات.اتخذ جميع الأعمال ‘‘المشرفة بالتركية’’ غير فعال بدعم كل من الذي وجد سبب لطاعته ‘‘دينية’’ بإعطاء انطباع ‘‘أن الإسلام عائد إلى جوهره في تركيا’’. الذين يبذلون جهدهم لفقد مُصدَاقيَة المقاومة للكفر تركي أم أمريكي؟ عندما احتل نابليون بونابرت مصر عام 1798 تَعامَل كأنه مسلم. ادعى أن حكام مصر يتناقضون الإسلام. لم يكتفي بوضع ‘‘البسملة’’ على رأس الزاوية في تقاريره؛ وأضاف تحته مباشرة ‘‘الشهادتين’’. كان ‘‘بعض وسائل الإعلام’’ وراء نابليون مثل ‘‘بعض العلماء’’. هذا يعني أن قوات الإحتلال قد تَمَكن من إظهار نفسه مسلم على الأقل واستطاع من تخدير الرؤوس. لو تم طرح سؤال تركي أم أمريكي في تلك الأيام للجميع في مصر. يمكن أن يفهم مكان الجميع بصراحة.وأنتم اليوم وضحوا مكانكم بعينيكم. هل تشبهون لنابليون؟ أم للتابعين له؟ على أي موقف يعتمد لفوز التركية أو خسره؟ وسع البريطانيون منطقة مسؤليتهم بدعاية أنهم يخدمون الإسلام في المناطق الذي احتلوه خلال حرب 1914-1918. الحلفاء قادمون إلى الشرق الأوسط ومع قدومهم ينتهي الإستيلاء التركي. الحرب العالمية الأولى ملئ ببراهين أنهم تحركوا لكي يستولوا على الأراضي التركية بجسد واحد ولو حاربوا بين القوات المسيحية.أول عمل حصلوا على نتيجتها في الناس ‘‘العاجزين-الرخيصين’’ للكفرة المحتلين ومعاونيهم هو ‘‘فصل التركية من الإسلام’’ كل دلالات عبارة ‘‘لورنس العربي’’ يركز على العداء التركي. دع الذين يعتبرون الإستفادة مما كتب الجاسوس البريطاني المشار إليه في يومنا براعة يسألوا أنفسهم هل هم تركي أم أمريكي؟ معنى التركية المقاومة للكفر. ‘‘يتشابه جميع الأسباب الذي يدخل العداوة بين المسلم والمسلم مع الأسباب الذي يجب مغادرة التركية’’. في عام 1956 كان يعلم القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية عندما هجموا على قناة السويس أنه لا يمكن أن يتحقق ضمان نجاحهم في الأراضي الإسلامية إلا بإنهاء ‘‘الروح التركي’’. أعطى أغلب الشعب الغربي الذي يقوده أمريكا جسماً لتقسيم ‘‘دولة كافرة, أمة مسلمة’’ تكون فعَال لجميع المجتمعات المُتَصِلة بالإسلام وفعَل أدلة الصراع الذي اخترعها بشكل غير ضروري لمشاورة التركية. اقتنع الذين يحملون السلطة والذين يطلبون السلطة في جميع البلدان الأكثر سكانهم مسلمين أن الدعم الوحيد ضد خصومهم يأتي من الغرب. لا المخلوقات في الفخ بسبب جهلهم. يعد الفخاخ خاصة للذين يسعون لتحقيق الإزدهار بشكل كونهم في حال فريسة. الذي وقع في الفخ يمكن الطعم الذي وضع فيه جذب انتباهه أو لم يحتاج لقياس مدى صلابة الأرض الذي ضغطه لتركيزه على التقاء الشيء الذي يطلبه. سيتم شرح الشخص هل تركي أم أمريكي بالعلاقة الذي بينه وبين الطعام الذي في الفخ. وليس بذريته. إذا كان المسألة هل نحن تركي أم أمريكي نعلمها بالإجابة على هذه الأسئلة: هل لنا وطن أم لا, وإذا كان لنا وطن فلماذا لنا وطن؟ ولماذا وطننا هنا؟. إذا وجدنا مفهوم السؤال وجدنا المعنى. ما فائدة هذا الشيء الذي وجدناه؟ عار عليك إذا كنت تريد أن تتعلم مني قليلاً مثل هذا.                                        (من مكتوبات الجمعة - عصمت أوزل)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق