الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

"تحدثنا عن الملة التركية هو بسبب جعلها عالم الكفر لا يمكنه التأثير"


"لماذا لا يمكننا أن نُفَهِم الشيء الذي نقول له الملة التركية بالضبط؟ لماذا نحن محرومون من تعريف الملة التركية الذي هو جامع الأفراد ومانع الغير؟ لأن طريقة تشكل الملة التركية وفقدانه لشكله هو موضوع للفحص في ذاته. نحن كجمعية نشيد الإستقلال موجودون هنا من أجل العمل في وظيفة مُتعلِقة لمصير تركيا. هنا وفي كل مكان يوجد فيه منظمتنا منذ سبع سنوات. السبب في صعوبة تحدثنا عن الملة التركية هو كونهم ملة فاسدة".

"جَعْل الأراضي الذي نعيش فيها دار للإسلام وفر وطناً للأتراك. ولكن ليس سبب وجود الإسلام هو تفوق ملة على أقوام أخرى. لا يمكن أن يتحقق الإسلام بالخدمة لهذه الغاية. تحدُثنا عن الملة التركية هو بسبب جعلهم عالم الكفر بشكل لا تأثير له ولا يمكنه أن يُعَجِبَ تأثيره. إذا تحدثنا عن التركية نتحدث عن موجودية مشرقة بسبب عجز الكفار عن فعل بعض الأشياء".

"الناس الذين يحاولون أن يذكروا أن الإسلام والتركية كشيء منفصل بالتأكيد أنهم يفكرون في النفاق داخل الإسلام. جميع الذين يفرون من التركية يريدون أن يكون الإسلام سكن للمنافقين. التركية هو مانع النفاق. مانع للنفاق الذي يمكن أن يدخل في الإسلام. الفترة الذي انتهى الخلافات الحادة في تاريخ الإسلام، فهذا حدث في الفترات الذي حصل فيه التركية ساحة حكم. انتهى واختفى جميع الإختلافات مع بداية التركية".

(من مؤتمر "الوطنية التركية في نشيد الإستقلال": 24 مايو 2014- أمت)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق