الاثنين، 23 يونيو 2014

"التركية هو مظهر إمكاني عظيم ضد الكفر"


هل يمكن لملة أن ينكر العزة والشرف الذي فاز به بإيمانه ودمه وقوته أنه لا يستحقه وينسى؟ ليس من الصعب جدًا أن نفهم الشيء الذي نتعامل معه كملة هل هو شيطاني أم لا إذا كنا على مقربة من القرآن. إذا كنت بعيدًا عن القرآن فعليك أن تعرف أشياءً أخرى للتعرف على الشيطان. الذي نفعله في هذه الحالة أولاً, أن نفعله بالتضامن من الدرجة الأولى. يعني إذا كنا نملك مجال إعتقادي مشترك فلا يوجد هناك شيءٌ ننزعج منه. ولكن كما أقول نحن في ترك المجال الإعتقادي المشترك على الدرجة الثانية ونشرع اللجوء لرحمة الكفار. الحال الذي نحن فيه أن الناس الذين يقولون أنا مسلم لا يُقَدرُون الدين في تركيا. الناس الذين يقولون أنا تركي لا يُقَدرُون الوطنية. المسلمين في تركيا ليس لديهم فكرة عن قيمة الدين, والأتراك ليس لديهم فكرة عن قيمة الوطنية. تركيا لديها مكان مهم جدًا منذ البداية على الرغم من حماقة الناس الذين يعيشون فيه. الناس الذين يعيشون في تركيا ليسوا أحمق فقط بل أخلاقهم أيضًا منخفضة جدًا. لأنهم يعيشون بفكر أنه لا يمكنهم أن يتجاوزوا الإلتزامات. يربطون أيديهم لهذا السبب.
لا ينتهي أبدًا عزة وشرف التركي الذي يقول "حَسبِىَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَا هُوَعَلَيهِ تَوَكَلت". لا يوجد إنقراضًا للملة التركية ما دام العالم. سوف يتحقق بالتأكيد الوصول إلى الخلاص بشفاعة الرسول الأكرم (صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَم) للملة الذي يعلم سر "لَا تَحزَن إِن الله مَعَنَا" وينجي.
كل شيء يأتي ويذهب مهما يكون وكل الإخفاقات ينتهي بإذن الله, ويبقى "الملة التركية" إلى يوم القيامة بالعزة والشرف الذي يستحقه... وسيقدم الله له اللطف والعناية.

يجعل الله الظالمين أن يضطروا لقول "تَاللهِ لَقَد ءَاثَرَكَ اللهُ عَلَينَا".

(من حركة الإستقلال التركي)  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق