السبت، 3 مايو 2014

"أين التركي في التاريخ؟"


نتمكن من إثبات أن هذا الإمتياز لنا إذا تمكنا من جعل الكون من الصالحين هو كامل حسِنَا بالجمال وليس جزء منه. هل الناس يُتَعبون أنفسهم لمثل هذا الأشياء؟ إذا كنا موجودين في هذا الوطن فهذا بسبب إظهار بعض الناس الذين من قبلنا موقف جمالي في مستوى عالٍ جداً. دخلنا لحرب العالمية الأولى مع الحلفاء, ألمانيا والنمسا.سمينا هذا الحرب بالإستعداد للحرب. لأن هذا هو آخر نقطة وصلها القرون الماضية واستعددنا للحرب كالملة التركية لعدم طردنا من مسرح التاريخ. وانتهت تلك الحملة بالفشل. يعني أننا استعددنا لعدم إزالتنا من مسرح التاريخ وجميع ما فعلناه لم يأت بنتيجة. إذا كنا نتحدث عن شيء إسمه تركي رغم كل شيء فالسبب هو عدم اهتمام الناس للفرق الذي بين الكون صالحًا والوصول إلى التَنضُج الجمالي في جميع اللحظات الأخيرة. كان جنودنا يُحَولون رؤوسهم إلى الجانب الآخر عندما يفتح جنود الألمان الذين يحاربون معًا معلباتهم ويأكلون! لم يؤت لهم من أكل السفر وهم يعانون من الجوع. ولكن لم يلفت أيٍ من جنود الأتراك لينظر ماذا يأكل هؤلاء الكفار. الآن سوف تقولون ما هذا؟ هذا أشياء كثيرة! هؤلاء الناس الذين زودونا بوطن. هذا شيء جاء ففي ذهني الآن. أنتج الناس طرازاً وهم الذين يفكرون أن الكون صالح والكون جميل هو نفس الشيء. الذين هم على بينة من هذا الطراز لم يقعوا في دهشة فب طريق الكون ملة. ولكن هل تمكنوا؟ لا. نحن ناس "أتراك" لا نزال بشكل نقطة."إلى الآن لا يوجد ملة تركية". نعتبر وجوده بضرورة. ننتظر أن يفعل جمعية نشيد الإستقلال شيئًا بناءً لهذا الضرورة. يعني كما ترون أنه ليس لنا مشكلة أخرى غير الجمال. نحن نريد أن نبدوا جميلين ونريد إعطاء حق رؤيتنا. استولي موضوع أي شيء يعادل الإبداء جميلاً من الذين نراهم قبيحين. يعني أننا نوفر بسبب جعلنا القبح عدو لنا. يكون القبيحين أمامنا ونرى في عيون البعض بأي طريقة ما دام إظهارنا قبح القبيحين. كيف نُرى في عيون البعض؟ ويقال لنا "المؤمن مرآة المؤمن". لا يوجد إيمان إذا نظر التركي للتركي ولم يرى نفسه. إذا نظر التركي للكافر وقال ليتني كنت مثل هذا فهو ليس تركي. إذا كان يحاول أن يقول فهذا أسوأ من ذلك. يعني يريد أن يقول ولكن لا يستطيع أن يقول. هذا أمر خطير جداً لهذا السبب. يعني أنه لا يكون لإنسان أن يربح في حياته الدنيا أو الآخرة إذا كان ليس له وضع يغار عليه. يعني أن يكون في مسؤوليتنا شيء نغار عليه كإنسان. نقول لشخص ما " أنت لا تنظر إلى طرفه هذا, هل تعرف وصفه هذا؟". وهذا يمكن أن يباع, بعيد تمامًا عن أن يكون موضوعاً للتبادل. هذا شيء يفهم برباط الناس بالحقيقة. يعني هذا شيء يمكن أن نفهمه بسهولة جدًا.
(عصمت أوزل - 16 مايو 2008/ قونيا)