السبت، 1 فبراير 2014

"نحن جماعة شرفها الله بالإسلام, ولا نريد شرفاً آخَراً بدل العزة الذي أنعمها الله لنا"

القضية هو ما يسمى بالشكل الذي أخذها الإدِعاء لحساب الجماعة. بدأ ‘‘الدعوة إلى الإسلام’’ بنزول القرآن الكريم, أما قضيتها فبدأ بهجرة المسلمين من مكة إلى المدينة. هذا هو السبب لتشكيل الهجرة نقطة الصفر في التقويم الإسلامي. المسلمين الذين جعلوا قضية الإسلام قضية, ليس بهجرتهم أو استبدال مكانهم, بل بعدم تخَليهم عن المكان الذي هم فيه, أي بتعيينهم مكة هدفاً لهم. ‘‘كون الأتراك تركي وتركيا تركيا داخل هذا الهدف’’. لماذا؟ بموجب معنى الحديث الشريف, ((لتفتحن القسطنطينية "إسطنبول", فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)). (رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده) ‘‘لا يوجد ملة ثانية ويشمل العرب وجد لنفسه مكاناً في مسرح التاريخ غير الأتراك’’. ‘‘ تركيا هو الدولة الوحيدة الذي أخذ وصف كونها وطن من الإسلام في الأرض’’. لا يمكن إزالة تركيا وطن للأتراك إلا بإنكار الإسلام مثل ما يُعَد قول أن مكة وطن للمشركين إنكار للإسلام. ‘‘إذا بقي في العالم قضية الإسلام فهو قضية هل تركيا ‘‘دار للإسلام’’ أم لا’’. ‘‘إذا كان مشهد تركيا يعطي رؤية فسيفساء فهو يتفرق ويتجزأ في أقرب وقت’’. ‘‘يجب على الذين يريدون استمرار وجود تركيا الدخول في العمل الذي يعطي رؤية - ملة واحدة – بشكل خرسانة متكاملة’’. ‘‘الجميع يسأل نفسه هل هو خائن لوطنه أم لا بأخذ هذا الإطار أساساً’’. ‘‘موضوع الإهانة للوطن هو موضوع يتعلق بالعقيدة تماماً’’. نعرف أن حكم ال جملة الأخيرة الذي كتبناه لا يصدقه أيُ خائن. الجملة الذي قيل لشهداء جناق قلعة ‘‘كانوا مجيداً مثل أسود بدر’’ ليست كلمة منطوقة عبثاً. ليس كذلك‘‘ أن جميع الجرائم المصنوعة ضد استقلال تركيا توافق أنه صنع ضد الإسلام’’. ‘‘موقف الناس الذين خرجوا في تركيا بأنهم مسلمين لا تعطينا الحماس’’. عدم وجود ما تبحث ليس سبب للإمتناع عن البحث. يجب على عدم الإخراج من العقل أبداً. 
‘‘أنه كان إبراهيم عليه السلام ملةً واحدة. لا يوجد احتمال للذي لم يستطيع أن يكون بنفسه, لن يكون شيئاً بسبب المجتمع الذي هو فيه’’.                            (من حركة الإستقلال التركي)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق