الأحد، 9 فبراير 2014

"البقاء مسلماً دون نظام إسلامي عبارة عن خيال فقط"


‘‘لا يكون حياة إسلامية بدون نظام إسلامي. البقاء مسلماً دون نظام إسلامي عبارة عن خيال فقط, ولا يكون مفيداً يوم الحساب. لن تستطيع أن تقول لشخص, أنا أيضاً كنت مسلماً يا أخي. لا يمكن أن نتحدث لمسلم لا يوجد في أفقه النظام الإسلامي أنه اكتمل إيمانه واعتقاده. الأشياء الذي نجح فيه هذا الرجل من أجل النظام الإسلامي ليس مهماً ولكن يجب معرفة أن اتجاهه هذا. مات كثير من المسلمين مسلماً وهم يعرفون عهذا القضية ولم يفعلوا أي شيء من أجله. كان معرفتفهم لهذا كافياً. البقاء مسلماً دون نظام إسلامي كلام فارغ. تركيا حقل الآخرة. الذين ليس لهم هدفاً آخراً غير تحويل الأجر لآخرتهم جعلوا تركيا وطناً وحيداً لهم. الذي فعل شيئاً لتركيا سوف يراه في الآخرة’’
‘‘الإسلام بدون تركي هو إسلام ليس له ممثلاً. الأتراك كانوا ممثل (مهارات ومؤهلات مختلفة) الإسلام دائماً. على سبيل المثال يكون ممثل الفئة, وهو لا يمثل الفئة. هو ممثل الفئة ويتعلم منه كل شيء عن هذه الفئة ويتم عمَل أي شيء لهذا الفئة بيده. يعني أنه لا يمثل هذا الفئة ولا يحمل خصائص هذا الفئة. يقولون, ‘‘هذه المضرة فئة, نفعل فلان ممثلاً, هذا الطفل يتغلب عليهم’’. يعني أن الممثل لا يمثل, بل الممثل يراعي هذا الفئة. الأتراك ممثل تركيا لهذا السبب. الإسلام بدون تركي هو إسلام ليس له ممثل. لا يوجد ممثل, الفئة يفعل ما يريد’’

‘‘الإسلام بدون تركي هو رأس المال الوحيدة للمنافقين خاصة وللكافرين عامة. الإسلام بدون تركي هو مكان يؤَمِن للكفر مكان فعال وبيئة للمنافقين لينشروا فيه الفساد. ولكن لا يؤَمِن وطناً أبداً. الإسلام بدون تركي هو إسلام بدون وطن. الحياة بدون وطن يعادل الحياة بدون شرف. يستفيد الجميع غير المسلمين من بيئة بدون وطن. لأن الإسلام بدون تركي هو مجرد تصور لا يمكن وصفه. حمى الأتراك الدولة وأنقذوه إذا كان مطلوباً ولكن الدولة لم تدعم الأتراك أبداً لكي يصلوا إلى موضع جيد. الذين لا يقولون ملعوناً للذين يقولون أنا مسلماً في يومنا ويفعل جميع الأشياء الملعونة هم ملعونٌ أيضاً‘‘
(من مؤتمر ‘‘لمن الإسلام بدون تركي’’؛ 2010-10-23 – أنقرة)

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق