الأحد، 23 فبراير 2014

مقدمتنا ‘‘الوطن أولاً’’ -2-

لن يمكن أن نرضى للنواة الذي أحضرناه من التاريخ بحق الذي ستستعمل لإدامة حياة مسلم هدر البذرة. ليس لنا نحن العبيد تبرئة من سجنه الله (سبحانه وتعالى). ‘‘ليس منا من يقول المهم يعتقد وليس مهماً ما يعتقده’’. ليس منا أهل الفساد الذين يفصلون العلم من الإيمان ويلفونه في لباس مغرور. ليس منا الذي يظهر الدين المفصولة من الإيمان الذي عند الله (سبحانه وتعالى) لأشكال كثيرة فاسدة. في ذلك الحال, من نحن؟ نحن الذين أخذنا ما علمنا الله (سبحانه وتعالى) أساساً. نحن نقول أن الأساس هو ما علمه الله (سبحانه وتعالى) لآدم (عليه السلام) الذي أمر للملائكة السجود له. نأخذ الصدق أساساً. نعلم أن الصدق ليس مفهوماً مجرداً. الصدق مشخص. لا يوجد صدقاً دون صادقين. إذا يوجد مؤمناً فيوجد صدقاً. نحن نصارع مع الذين يحاولون إدخال الشك في حقيقة نزول القرآن الكريم. يجب أن نكون دقيقين وحذرين. لأن مغامرة الإنسان لم ينقى بقصد من الغربة. وأحد هذه المراوغات كما يلي: لدينا صراع ولكن لا يوجد ميدان الرجولة لجعلها سوق الحياة. لذلك, يجب أن نكتشف طريق متواضع لإظهار الرجولة.
إذا كنا لم نُرى نحن الذين لا نخون الأمانة اليوم بشكل جيد في عيون الذين ليس لهم عمل غير المشاهدة, فنحن ننتظر في خنادقنا. ليس في أي مكان, في خنادقنا. لدينا صراع مع أي شخص يخون الأمانة. نحن لا نتكاسل. الآن قادرون على إطلاق النار للعدو من خنادقنا فقط. خصومنا الذين يخونون الأمانة يبحثون النجاح في التنوع. يحتفل كل نوع بانتصارهم إذا استطاع الخائنين تدمير اعتقاد الأراضي التركية بأنه أراضي الأتراك. لدينا صراع مع لذين ينوعون الخيانة. لحسن الحظ لدينا صراع. لم يمكننا معرفة إلى أين ننزل ضربة إذا لم ندخل الصراع. وجهتين يغني فهمنا: أولاً, توجهنا لإبعاد الذين يجعلون مفهوم ماذا يفهمنا الوحي غير واضحة. ثانياً, توجهنا للفت الإنتباه على أن أراضي الأتراك ضمان لحياة الأمة. يمر صحيحاً واحداً من النقطتين: القرآن وتركيا. الصحيح الذي يمر من النقطتين يمنح محوراً لنا نحن المسلمين أي أمة محمد (صلى الله عليه وسلم). النقطة الأولى هو حادثة النزول. نفهم وصول رحمة الله (سبحانه وتعالى) فوق غضب الله (سبحانه وتعالى) من نزول القرآن الكريم. يوجد بين يدينا دليل للهداية لا ينقص فوائده إلى الحشر.
يجري الصراع بين جهتين. في البداية, نحارب مع الجهل الذي نشأ بالإخضاع لشروط الكفر. إلى جانبه, ندخل في حرب لا يبقى خلفه من حيث الصعوبة: حرب هيمنة الأقليات  الدولية الذين يريدون اغتصاب أراضينا أي حياتنا وجميع أشيائنا. نعرف أنه ينتهي الحرب بإعلاننا مهزوم الحرب إذا لم نكن مسلم, مؤمن, محسن. نرغب من الله (سبحانه وتعالى) أن يحسن لنا الإسلام والإيمان والإحسان. نطلب فقط من الله (سبحانه وتعالى) زيادتها إذا كان لنا نصيب من الإسلام الإيمان والإحسان. نرغب من الله (سبحانه وتعالى) أن يفصل بيننا وبين الجناح الذي يُنظر مسلماً من جهة غير المسلمين علناً.

(من كتاب: ‘‘إذا قلت سأقتل وإذا لم أقل أموت’’ – عصمت أوزل)

الأحد، 16 فبراير 2014

مقدمتنا ‘‘الوطن أولاً’’


نحن مدركون أنه عندما نقول وطن تحدثنا عن شيء متعفن ومفهوم عفا عليها الزمن. عالم حب الوطن الذي يعود إلى يوم أمس هو عالم قديم ومحتقر الآن. مادام العالم تغير وعفا الزمن على الأوطان؛ فلماذا نتعب لكي يبقى؟ انتظروا... نحن لا نكتفي بالتعامل مع الوطن فقط, بل نأخذ الوطن في مركز حياتنا. لماذا اخترنا طريق تقوية ذهننا بخصوص مفهوم كلمة الوطن هو الطريق الصحيح؟ لماذا قبلنا قول الوطن أولاً وقبولنا الصراط المستقيم شعاراً له رغم كل شيء؟ مما يلي: إذا تمُكِن من إعطاء حق كون إنسان (عدم الكون أمريكي) بأي شكل اعتباراً من عام 1945 حسب تقويم المسيحيين, تمُكِن فقط في ظل قبول شعار ‘‘الوطن رغم كل شيء’’. لم يُتمَكَن من إنكار أنه يوجد رباط لا يمكن فصلها بين الإنتماء إلى مكان أو إنشاء شخصية في أيِ عصر.
مهما أعطينا صورة بغل الرقيب الأول للموضيين المزورين الذين ينفذون جميع أعمالهم بهويتهم السرية بقول ‘‘وطن’’, لدينا معركة الذي يضحك فيها الأخير يضحك جيداً مع جميع المزورين الذين ليس لهم صلة بمعنى إصرارنا.
نقول ‘‘الوطن أولاً’’ ونفهم أن هذا جزء من إيماننا. ما هو الإيمان؟ ماذا يجب أن يفهم عندما يقال كامل الإيمان وليس جزء منه؟ الجواب: كامل الإيمان هو تَرك الرسول (صلى الله عليه وسلم) القرآن الكريم والسنة النبوية لنحن الذين نأخذ المسؤولية لاستمرار الإسلام في العالم بعد موته. هذا هو جميع الإيمان. سيتم التعرف على أنه لا يوجد غير القرآن والسنة إذا كان الإيمان بحاجة لوصف ‘‘جامع للأفراد ومانع للأغيار’’. يجب أن نفهم أنه إذا كنا نعيش حياة مؤمن بجِديَة غير منافق فإنه يعكس لون سياسي.
من هو المؤمن؟ قيل مؤمناً للذين اكتسوا ميراث الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد موته ومسرورون من اكتسابه. ارتد أشخاص لا يمكن غض النظر عن عددهم عقب موت الرسول (صلى الله عليه وسلم). الذي علمنا ضرورة البقاء مسلماً ولا يمكن الإستغناء عنها في مثل هذا الجو سيدنا أبو بكر (رضي الله عنه). جاء هذا الخط بلطف من الله (سبحانه وتعالى) إلى يومنا بدون حذف. ومرة أخرى بلطف من الله (سبحانه وتعالى) وفَق عمر (رضي الله عنه) إنشاء مقام ‘‘أمير المؤمنين’’ وإخماد فكر نظام الإسلام في نفوسنا. ‘‘كله ميراث, كله إيمان’’.

(من كتاب: ‘‘إذا قلت سأقتل وإذا لم أقل أموت’’ – عصمت أوزل)



الأحد، 9 فبراير 2014

"البقاء مسلماً دون نظام إسلامي عبارة عن خيال فقط"


‘‘لا يكون حياة إسلامية بدون نظام إسلامي. البقاء مسلماً دون نظام إسلامي عبارة عن خيال فقط, ولا يكون مفيداً يوم الحساب. لن تستطيع أن تقول لشخص, أنا أيضاً كنت مسلماً يا أخي. لا يمكن أن نتحدث لمسلم لا يوجد في أفقه النظام الإسلامي أنه اكتمل إيمانه واعتقاده. الأشياء الذي نجح فيه هذا الرجل من أجل النظام الإسلامي ليس مهماً ولكن يجب معرفة أن اتجاهه هذا. مات كثير من المسلمين مسلماً وهم يعرفون عهذا القضية ولم يفعلوا أي شيء من أجله. كان معرفتفهم لهذا كافياً. البقاء مسلماً دون نظام إسلامي كلام فارغ. تركيا حقل الآخرة. الذين ليس لهم هدفاً آخراً غير تحويل الأجر لآخرتهم جعلوا تركيا وطناً وحيداً لهم. الذي فعل شيئاً لتركيا سوف يراه في الآخرة’’
‘‘الإسلام بدون تركي هو إسلام ليس له ممثلاً. الأتراك كانوا ممثل (مهارات ومؤهلات مختلفة) الإسلام دائماً. على سبيل المثال يكون ممثل الفئة, وهو لا يمثل الفئة. هو ممثل الفئة ويتعلم منه كل شيء عن هذه الفئة ويتم عمَل أي شيء لهذا الفئة بيده. يعني أنه لا يمثل هذا الفئة ولا يحمل خصائص هذا الفئة. يقولون, ‘‘هذه المضرة فئة, نفعل فلان ممثلاً, هذا الطفل يتغلب عليهم’’. يعني أن الممثل لا يمثل, بل الممثل يراعي هذا الفئة. الأتراك ممثل تركيا لهذا السبب. الإسلام بدون تركي هو إسلام ليس له ممثل. لا يوجد ممثل, الفئة يفعل ما يريد’’

‘‘الإسلام بدون تركي هو رأس المال الوحيدة للمنافقين خاصة وللكافرين عامة. الإسلام بدون تركي هو مكان يؤَمِن للكفر مكان فعال وبيئة للمنافقين لينشروا فيه الفساد. ولكن لا يؤَمِن وطناً أبداً. الإسلام بدون تركي هو إسلام بدون وطن. الحياة بدون وطن يعادل الحياة بدون شرف. يستفيد الجميع غير المسلمين من بيئة بدون وطن. لأن الإسلام بدون تركي هو مجرد تصور لا يمكن وصفه. حمى الأتراك الدولة وأنقذوه إذا كان مطلوباً ولكن الدولة لم تدعم الأتراك أبداً لكي يصلوا إلى موضع جيد. الذين لا يقولون ملعوناً للذين يقولون أنا مسلماً في يومنا ويفعل جميع الأشياء الملعونة هم ملعونٌ أيضاً‘‘
(من مؤتمر ‘‘لمن الإسلام بدون تركي’’؛ 2010-10-23 – أنقرة)

السبت، 1 فبراير 2014

"نحن جماعة شرفها الله بالإسلام, ولا نريد شرفاً آخَراً بدل العزة الذي أنعمها الله لنا"

القضية هو ما يسمى بالشكل الذي أخذها الإدِعاء لحساب الجماعة. بدأ ‘‘الدعوة إلى الإسلام’’ بنزول القرآن الكريم, أما قضيتها فبدأ بهجرة المسلمين من مكة إلى المدينة. هذا هو السبب لتشكيل الهجرة نقطة الصفر في التقويم الإسلامي. المسلمين الذين جعلوا قضية الإسلام قضية, ليس بهجرتهم أو استبدال مكانهم, بل بعدم تخَليهم عن المكان الذي هم فيه, أي بتعيينهم مكة هدفاً لهم. ‘‘كون الأتراك تركي وتركيا تركيا داخل هذا الهدف’’. لماذا؟ بموجب معنى الحديث الشريف, ((لتفتحن القسطنطينية "إسطنبول", فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)). (رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده) ‘‘لا يوجد ملة ثانية ويشمل العرب وجد لنفسه مكاناً في مسرح التاريخ غير الأتراك’’. ‘‘ تركيا هو الدولة الوحيدة الذي أخذ وصف كونها وطن من الإسلام في الأرض’’. لا يمكن إزالة تركيا وطن للأتراك إلا بإنكار الإسلام مثل ما يُعَد قول أن مكة وطن للمشركين إنكار للإسلام. ‘‘إذا بقي في العالم قضية الإسلام فهو قضية هل تركيا ‘‘دار للإسلام’’ أم لا’’. ‘‘إذا كان مشهد تركيا يعطي رؤية فسيفساء فهو يتفرق ويتجزأ في أقرب وقت’’. ‘‘يجب على الذين يريدون استمرار وجود تركيا الدخول في العمل الذي يعطي رؤية - ملة واحدة – بشكل خرسانة متكاملة’’. ‘‘الجميع يسأل نفسه هل هو خائن لوطنه أم لا بأخذ هذا الإطار أساساً’’. ‘‘موضوع الإهانة للوطن هو موضوع يتعلق بالعقيدة تماماً’’. نعرف أن حكم ال جملة الأخيرة الذي كتبناه لا يصدقه أيُ خائن. الجملة الذي قيل لشهداء جناق قلعة ‘‘كانوا مجيداً مثل أسود بدر’’ ليست كلمة منطوقة عبثاً. ليس كذلك‘‘ أن جميع الجرائم المصنوعة ضد استقلال تركيا توافق أنه صنع ضد الإسلام’’. ‘‘موقف الناس الذين خرجوا في تركيا بأنهم مسلمين لا تعطينا الحماس’’. عدم وجود ما تبحث ليس سبب للإمتناع عن البحث. يجب على عدم الإخراج من العقل أبداً. 
‘‘أنه كان إبراهيم عليه السلام ملةً واحدة. لا يوجد احتمال للذي لم يستطيع أن يكون بنفسه, لن يكون شيئاً بسبب المجتمع الذي هو فيه’’.                            (من حركة الإستقلال التركي)