السبت، 13 ديسمبر 2014

"التركي داخل سير تاريخه"


وقع حادثة القول تركي لشخص في التاريخ نتيجة آثار الذين ألقوا أنفسهم إلى الأمام في ضيق عدم معرفة هل البشرية يوجب الإسلام أم الإسلام الذي أنتج البشرية؟ لا يمكن أبداً لأي شخص تركي معرفة أنه هل هو بداخل السلامة الأخلاقية أم لا اعتباراً من خروجه من مسرح التاريخ. الأتراك الذين يعيشون بالإيمان على أنهم لا يصلون إلى المعلومة المُحكَمَة إلا في يوم الدين، ولم يتمكن الأتراك من النظر إلى أخلاقهم لقياسه. لم يتمكنوا، لأنهم لم يجدوا وقتاً فارغاً من تمثيل هذه الأخلاق إلى الآن. يرتبط سبب جدر الأتراك الملاحظة في خط النار طوال التاريخ بهذا وليس على حال السكون.

(عصمت أوزل؛ 6- نوفمبر-2014)

الثلاثاء، 7 أكتوبر 2014

"تحدثنا عن الملة التركية هو بسبب جعلها عالم الكفر لا يمكنه التأثير"


"لماذا لا يمكننا أن نُفَهِم الشيء الذي نقول له الملة التركية بالضبط؟ لماذا نحن محرومون من تعريف الملة التركية الذي هو جامع الأفراد ومانع الغير؟ لأن طريقة تشكل الملة التركية وفقدانه لشكله هو موضوع للفحص في ذاته. نحن كجمعية نشيد الإستقلال موجودون هنا من أجل العمل في وظيفة مُتعلِقة لمصير تركيا. هنا وفي كل مكان يوجد فيه منظمتنا منذ سبع سنوات. السبب في صعوبة تحدثنا عن الملة التركية هو كونهم ملة فاسدة".

"جَعْل الأراضي الذي نعيش فيها دار للإسلام وفر وطناً للأتراك. ولكن ليس سبب وجود الإسلام هو تفوق ملة على أقوام أخرى. لا يمكن أن يتحقق الإسلام بالخدمة لهذه الغاية. تحدُثنا عن الملة التركية هو بسبب جعلهم عالم الكفر بشكل لا تأثير له ولا يمكنه أن يُعَجِبَ تأثيره. إذا تحدثنا عن التركية نتحدث عن موجودية مشرقة بسبب عجز الكفار عن فعل بعض الأشياء".

"الناس الذين يحاولون أن يذكروا أن الإسلام والتركية كشيء منفصل بالتأكيد أنهم يفكرون في النفاق داخل الإسلام. جميع الذين يفرون من التركية يريدون أن يكون الإسلام سكن للمنافقين. التركية هو مانع النفاق. مانع للنفاق الذي يمكن أن يدخل في الإسلام. الفترة الذي انتهى الخلافات الحادة في تاريخ الإسلام، فهذا حدث في الفترات الذي حصل فيه التركية ساحة حكم. انتهى واختفى جميع الإختلافات مع بداية التركية".

(من مؤتمر "الوطنية التركية في نشيد الإستقلال": 24 مايو 2014- أمت)

الاثنين، 23 يونيو 2014

"التركية هو مظهر إمكاني عظيم ضد الكفر"


هل يمكن لملة أن ينكر العزة والشرف الذي فاز به بإيمانه ودمه وقوته أنه لا يستحقه وينسى؟ ليس من الصعب جدًا أن نفهم الشيء الذي نتعامل معه كملة هل هو شيطاني أم لا إذا كنا على مقربة من القرآن. إذا كنت بعيدًا عن القرآن فعليك أن تعرف أشياءً أخرى للتعرف على الشيطان. الذي نفعله في هذه الحالة أولاً, أن نفعله بالتضامن من الدرجة الأولى. يعني إذا كنا نملك مجال إعتقادي مشترك فلا يوجد هناك شيءٌ ننزعج منه. ولكن كما أقول نحن في ترك المجال الإعتقادي المشترك على الدرجة الثانية ونشرع اللجوء لرحمة الكفار. الحال الذي نحن فيه أن الناس الذين يقولون أنا مسلم لا يُقَدرُون الدين في تركيا. الناس الذين يقولون أنا تركي لا يُقَدرُون الوطنية. المسلمين في تركيا ليس لديهم فكرة عن قيمة الدين, والأتراك ليس لديهم فكرة عن قيمة الوطنية. تركيا لديها مكان مهم جدًا منذ البداية على الرغم من حماقة الناس الذين يعيشون فيه. الناس الذين يعيشون في تركيا ليسوا أحمق فقط بل أخلاقهم أيضًا منخفضة جدًا. لأنهم يعيشون بفكر أنه لا يمكنهم أن يتجاوزوا الإلتزامات. يربطون أيديهم لهذا السبب.
لا ينتهي أبدًا عزة وشرف التركي الذي يقول "حَسبِىَ اللهُ لَا إِلَهَ إِلَا هُوَعَلَيهِ تَوَكَلت". لا يوجد إنقراضًا للملة التركية ما دام العالم. سوف يتحقق بالتأكيد الوصول إلى الخلاص بشفاعة الرسول الأكرم (صَلَى اللهُ عَلَيهِ وَسَلَم) للملة الذي يعلم سر "لَا تَحزَن إِن الله مَعَنَا" وينجي.
كل شيء يأتي ويذهب مهما يكون وكل الإخفاقات ينتهي بإذن الله, ويبقى "الملة التركية" إلى يوم القيامة بالعزة والشرف الذي يستحقه... وسيقدم الله له اللطف والعناية.

يجعل الله الظالمين أن يضطروا لقول "تَاللهِ لَقَد ءَاثَرَكَ اللهُ عَلَينَا".

(من حركة الإستقلال التركي)  

الثلاثاء، 3 يونيو 2014

"الإسلام ليس دين من بين الأديان, والملة التركية ليسوا ملة من بين الملل"


الإسلام هو مجال لا يَعترف لطيب غيره, ولا يُوفر مأوًى للشر بداخله. الأتراك هم مجتمع من الناس لا يسبقهم قوم أو ملة في طاعة الله. يوجد لهذا علامات مناسبة يمكن أن تظهر. نكون مسلمًا بالشهادتين. يتحول قطعتي كلمة التوحيد إلى وحدانية. لا يوجد معنى لقولكم "لا إله إلا الله" إذا لم تقولوا "محمدٌ رسول الله". إذا قلتم "لا إله إلا الله" يجب أن تقولوا "محمدٌ رسول الله" لتثبتوا هذا. إذا لم تقولوا لم تثبتوا. هذا يمنعنا من الشرك أي يمنعنا من عدم صلاحية إرادة غير إرادة الله. يفوز الإسلام بوصف دين وحدانية من الدرجة الأولى عندما نصل إلى قوة عدم معرفة إرادة غير إرادة الله. الذي يجعل الإسلام إسلامًا هو عدم معرفته للشرك في مسألة قيادة العالم على عكس اليهودية والمسيحية. الإسلام هو مساحة عمل يبدأ برفض فهم أن الله حاكم الحياة الأخروية, ولكن يوجد حكامًا للحياة الدنيوية. كان يوجد قُوتَين دنيويتين كبيرتين في العالم عندما نزل القرآن الكريم وهما: كسرى وقيصر. يعرف الذين يعرفون أنه عندما كان يُستعد لغزوة الخندق كان يقول رسول الله كلما يُنزل ضربة بفأسه أنه يُنزل ضربة على قصور الكسرى والقيصر. الطريق الذي يعرضه لنا الرسول الأكرم ليست طريق مسح سيطرة حكامهم. فما هو؟ هو توفير مجال عيش إسلامي لا يعتبر فيه لكلام حكام العالم أبدًا. لذلك لم ننشغل بمتابعة الجيوش البيزنطية المسيحية الذين لم يستطيعوا الخروج ضد جيوش المسلمين في غزوة تبوك. لأن الذي نحتاجه هو مجال لحياة إسلامية. الإنفصال الذي بين دار الإسلام ودار الحرب انفصال ثمين جدًا بالنسبة لنا. مجال يعيش فيها المسلمون بالتضامن والحرية. هذا شيء نرفعه بأخذ القوة من القرآن والسنة. دار الحرب ودار الإسلام. لا يمكن أن يتحدث عن الإسلام إذا كانا باطلان. التنمية الإجتماعية التي فوق هذا التقسيم تنمية إجتماعية لا يمكن للمسلمين قبوله. الأول من شروط ظهور الإسلام هو ظهور مجال لا يرى فيه الشرك جيدًا. وهذا يعني أيضًا ظهور جمال إسلامي. ظهور جمال إسلامي يعني أنه يسري حياة علمية إسلامية. إذا لم يمشي الحياة العلمية الإسلامية من المهد إلى القبر فلا يتجسد هناك جمال إسلامي. القضية الذي وقع فيه جميع الكافرين وجميع المشركين على الخطأ باعتبار الأساس, أن الله تعالى قد بين حكمًا لحالنا المفصل أيضًا. نحن لا نعيش قدرًا قبيحًا. نقبح كلما وقعنا للشرك, ونلاحظ مشكلة الشرك كلما لاحظنا القبح. عندما نزل القرآن الكريم وصل إلينا كوثيقة. نحن مسلمون لأننا نفصل نفسنا من الغير وعدم دخولنا لساحة الغير. هم (اليهود والمسيحيين) يجدوا أن وضعنا هذا خطير لهم. "إِنَهُم إِن يَظهَرُوا عَلَيكُم يَرجُمُوكُم أو يُعِيدُوكُم فِي مِلَتِهِم وَلَن تُفلِحُوا إِذاً أبَدَا" (سورة الكهف – 20) نبدأ العمل باختيار الشوق للفلاح الأبدية بفصل نفسنا منهم.

(من مؤتمر "الإسلام ليس دين من بين الأديان, والملة التركية ليسوا ملة من بين الملل" – 8-9 مارس 2014 – توكات / يوزقات – عصمت أوزل)

السبت، 3 مايو 2014

"أين التركي في التاريخ؟"


نتمكن من إثبات أن هذا الإمتياز لنا إذا تمكنا من جعل الكون من الصالحين هو كامل حسِنَا بالجمال وليس جزء منه. هل الناس يُتَعبون أنفسهم لمثل هذا الأشياء؟ إذا كنا موجودين في هذا الوطن فهذا بسبب إظهار بعض الناس الذين من قبلنا موقف جمالي في مستوى عالٍ جداً. دخلنا لحرب العالمية الأولى مع الحلفاء, ألمانيا والنمسا.سمينا هذا الحرب بالإستعداد للحرب. لأن هذا هو آخر نقطة وصلها القرون الماضية واستعددنا للحرب كالملة التركية لعدم طردنا من مسرح التاريخ. وانتهت تلك الحملة بالفشل. يعني أننا استعددنا لعدم إزالتنا من مسرح التاريخ وجميع ما فعلناه لم يأت بنتيجة. إذا كنا نتحدث عن شيء إسمه تركي رغم كل شيء فالسبب هو عدم اهتمام الناس للفرق الذي بين الكون صالحًا والوصول إلى التَنضُج الجمالي في جميع اللحظات الأخيرة. كان جنودنا يُحَولون رؤوسهم إلى الجانب الآخر عندما يفتح جنود الألمان الذين يحاربون معًا معلباتهم ويأكلون! لم يؤت لهم من أكل السفر وهم يعانون من الجوع. ولكن لم يلفت أيٍ من جنود الأتراك لينظر ماذا يأكل هؤلاء الكفار. الآن سوف تقولون ما هذا؟ هذا أشياء كثيرة! هؤلاء الناس الذين زودونا بوطن. هذا شيء جاء ففي ذهني الآن. أنتج الناس طرازاً وهم الذين يفكرون أن الكون صالح والكون جميل هو نفس الشيء. الذين هم على بينة من هذا الطراز لم يقعوا في دهشة فب طريق الكون ملة. ولكن هل تمكنوا؟ لا. نحن ناس "أتراك" لا نزال بشكل نقطة."إلى الآن لا يوجد ملة تركية". نعتبر وجوده بضرورة. ننتظر أن يفعل جمعية نشيد الإستقلال شيئًا بناءً لهذا الضرورة. يعني كما ترون أنه ليس لنا مشكلة أخرى غير الجمال. نحن نريد أن نبدوا جميلين ونريد إعطاء حق رؤيتنا. استولي موضوع أي شيء يعادل الإبداء جميلاً من الذين نراهم قبيحين. يعني أننا نوفر بسبب جعلنا القبح عدو لنا. يكون القبيحين أمامنا ونرى في عيون البعض بأي طريقة ما دام إظهارنا قبح القبيحين. كيف نُرى في عيون البعض؟ ويقال لنا "المؤمن مرآة المؤمن". لا يوجد إيمان إذا نظر التركي للتركي ولم يرى نفسه. إذا نظر التركي للكافر وقال ليتني كنت مثل هذا فهو ليس تركي. إذا كان يحاول أن يقول فهذا أسوأ من ذلك. يعني يريد أن يقول ولكن لا يستطيع أن يقول. هذا أمر خطير جداً لهذا السبب. يعني أنه لا يكون لإنسان أن يربح في حياته الدنيا أو الآخرة إذا كان ليس له وضع يغار عليه. يعني أن يكون في مسؤوليتنا شيء نغار عليه كإنسان. نقول لشخص ما " أنت لا تنظر إلى طرفه هذا, هل تعرف وصفه هذا؟". وهذا يمكن أن يباع, بعيد تمامًا عن أن يكون موضوعاً للتبادل. هذا شيء يفهم برباط الناس بالحقيقة. يعني هذا شيء يمكن أن نفهمه بسهولة جدًا.
(عصمت أوزل - 16 مايو 2008/ قونيا)

السبت، 12 أبريل 2014

"إذا قلت سأقتل وإذا لم أقل أموت"


اخترع ‘‘الإسلام السياسية’’ في عام 1973 من التقويم المسيحي لعدم السماح لندم الذين يقولون نحن لسنا أتراك وإحياء الإسلام في الأراضي التركية. وبالتالي, اغتنمت تركيا التعرف على المسلمين المستعمَلين. ومع ذلك, منع داء التغريب على تشخيص الأتراك المسلمين المستعمَلين. بقى الأتراك بعيداً من عزم الحصول للإستقلال برفع ونقل بعضهم. هذا الحال يعني حصول عالم الكفر ما يبحثونه. اخترع فوراً دوائر لا يمكن أن يعيش فيه الإسلام والتركية. تم تحويل المسلم المستعمَل إلى مسلم مصنوع عندما حان وقته. خرج من هذا الدوائر أشخاص يسألون ‘‘مسلم كم رقمه؟’’. صنع قوالب لتصنيع مسلم يطابق لجميع أبدان الكفار. بعده بدأ فوراً التصنيع السريع. فتح تورغوت أوزال تركيا للعالم. مرت التصنيع إلى قطاع حي. ماذا حدث لارتباط تركيا بالإسلام؟ من هم الذين لانزال نراهم على الشاشات. يزعمون أنهم من ‘‘زوائد التصدير’’. إذا كان أحد يريد أن يعرف أصلهم فيعرف أنهم سلع أعاده الأحبار والخاخام بعدما أصدِرُوا كحلم لأنهم ليسوا مناسبين لمعايير العميل. يوجد في تركيا أشخاص يعملون السياسة ويقولون: ‘‘سوف ترون أنهم لا يردوني’’.  

(31.مارس.2012 – عصمت أوزل)

الاثنين، 17 مارس 2014

لمن يقول؛"الهجري أم الميلادي ماذا يهم!"


المسلم يعد الكون متوضئاً بالتسلح. لذلك فإن أسلحتنا لا يمكن أن ينتَج سلاحاً ضده؛ ويوجد لدينا أسلحة لم يمكنهم أن ينتجوا أسلحة من نفس الجنس ضدهم. نحن لدينا أسلحة لا يمكن لأعدائنا إنتاج أسلحة يجعلهم غير فعال بسبب كوننا مسلمين. لذا نحن دائماً في وضع مفيد. هذا هو الحال خاصة منذ الهجرة.
حالياً نحن مجتمع أنكر تفوقه. تركنا للتقويم الهجري يعني إنكار كرامتنا.
يوجد أيضاً تقويم ميلادي. يأخذ ميلاد عيسى عليه السلام أساساً. نحن نقول عيسى عليه السلام وهم يقولون هو دخول الرب للتاريخ. يعني دخول الرب للتاريخ بشكل طبيعي. يقولون ‘ماذا نفعل دون أن نقبل هذا بالتاريخ الصفر’.‘‘أحَب الرب العالم حتى أنه أرسل ابنه الوحيد هناك’’. هذا جملة من الإنجيل. الآن هؤلاء... فعلوا التقويم الميلادي وبعده وجدوا أن السنة الذي قبلوه بالصفر يصاطف على أن عمر عيسى عليه السلام فيه أربعة سنوات. يعني شيء هكذا. ظهرت هذا نتيجة التحقيقات. لديهم تقويم مثل هذا. تقويم فاشل من جميع النواحي. الآن يستخدمون التقويم الغريغوري وكانوا يستخدمون تقويم جوليان قبله. وآخر من تركه هو المملكة المتحدة وروسيا. هذا هو سبب القول للإحتلال الذي وقع في روسيا في نوفمبر ‘‘بثورة أكتوبر’’؛ يحتفل ‘‘أكتوبر فيست’’ خلال شهر سبتمبر في غرب ألمانيا.
وضعنا هذا بدل التقويم الهجري. تفوق التقويم الميلادي ليست من حيث دقته بل بسبب قبول الهجرة من مكة إلى المدينة بالصفر. ماذا يعني؟ يعني, قبولنا حقيقة أنه لا يوجد شيء قيم تفوق عبوديتنا لله تعالى بقيمة إنسانية أن نقطة الصفر هو النقطة الأكثر وضوحاً. الحدث الذي نقول له هو حدث جرى بعدم تنازل رسول الله (صلى الله عليه وسلم) عن قضيته. يعني أنه قال له زعماء مكة: ‘إذا كنت تريد مرأة فاختار أجملها وخذها, وإذا كنت تريد مالاً فنجمع بيننا ونعطيك, وإذا كنت تريد أن تكون رئيساً لنا فلا نخرج من كلامك أبداً؛ وعليك أن تتخلى من قضية لا إله إلا الله محمد رسول الله؛ ماذا قال هو: ‘لن أتخلى عن قضيتي ولو أعطيتم في يدي الأول الشمس وليدي الثاني القمر’. الهجرة هو نتيجة هذا الثبات. يعني أنه أعلى شيء وصل إليه الإنسان في العبودية لله. لأن مشركي مكة لم يسمحوا لهم لعيشهم في مكة أو هجرتهم إلى المدينة. يعني أن الهجرة شيء خطير جداً.
يعني إذا أخذنا موضع عدم الموافقة والإنحناء للكفر ويقول أن الكفر لا يستحق الإستفادة منه بأي جانبه ولا نحتاج للهجوم إلى هنا وهناك, ولا نحتاج أن نرمي الحجارة لهذا ولهذا. هذا هو الهجرة الذي يجب لنا أن نحميه. يعني عدم معرفة شيء أكثر قيمة من المنطقة المخصوصة للمسلم. تم توفير المنطقة المخصوصة للمسلو في المدينة المنورة؛ ولكن معنى الهجرة ليس عبارة عن أن العيش مسلماً محمي من الإغتصاب فقط, رغم أنه قيل للذين ذهبوا الحبشة مهاجرعند الحاجة بسبب انزعاجهم من الظلم الذي في مكة؛ ولكن المهاجر خاصة هو الذي ذهب من مكة إلى المدينة, فذهبنا لفتح مكة. يعني أننا غيرنا مكاننا لعودتنا إلى المكان الذي أخرجنا منها. الأراضي التركية مهماً جداً لهذا السبب. الذين قالوا:‘ أعطَوا غرب تراقيا, والآن ماذا يحدث لو أعطينا هتاي’ ليس لديهم حق في الكلام. حدود الجمهورية التركية في 1939 أساس لنا. في الحقيقة يمكننا قبول عبارة ماذا تركنا في الداخل والخارج كملة بحدود 1922؛ ولكن حدود الجمهورية التركية في 1939 يعني الحدود الحقيقية أنه يأمن مستقبل مسلم. يعني أن الكون داخل حدود الجمهورية التركية هو دليل على كوننا داخل مستقبل مسلم.

(من مشي الإستقلال- /2008 نوفمبر29 – عصمت أوزل)

السبت، 8 مارس 2014

"من نحن الأتراك؟"

يقولون أننا عنصريون. أولئك الذين يقولون هذا هل يمكنهم إظهار قدرة لذكر خصائص العِرق التركي؟ هناك أيضاً هناك أيضاً من يقولون لنا عنصريون عندما نقول تركية. إذا كنا في مشكلة العنصرية, وإذا تمكنوا من إظهارها, فليظهروا لنا عنصرنا الذي نحن في مشكلته أنه في أي ميدان وجدوا جثة والأشخاص الذين أخذوا منهم القوة. لم يفعلوا, ولا يستطيعون أن يفعلوه.هبا جميع حساباتهم للعداوة التركية من الآن. فهمنا, وسنقوله. نحن الأتراك الذين فهموا أن التركية هو دور تاريخي. نحمد الله على أن أنعم لنا أن نفهم هذا الفكر. يزيد حمدنا لربنا كل يوم يمر. نعبد للحق الذي وهب لنا دقة عدم فقد الدور التاريخي للأجانب ولم يتركنا عارين لتفوق مفهوم التركية. كيف ترانا الأجانب؟ من هو التركي الذي يعرفه الذين يخرجون العَرق منا ليلاً ونهاراً لنسهل لهم سرق الحكومة, والذين يسحبوننا إلى الموت لحكمهم؟ الأتراك أشخاص مستقيمين جاهلين ولا يعرفون أي حرفة في أعين الذين يأكلون حق الأتراك في كل فرصة وينهون عمرهم من جبهة إلى جبهة لتلف الكفار أو يقولون الشِعر لمعرفتهم قيمة الوعي الذي منحه الله لهم ويمتنعون من الغوص في الأحلام عندما يجرون خلف الخيول والجمال والحمير والأبقار والأغنام وهم يحصدون الأرض الذي يؤمنون بأن مالكه هو الله تعالى. الأتراك كانوا الملة الوحيدة الذين هضموا حس الرضا أن سبب وجودهم في الأرض كملة هو عبوديتهم لله تعالى. الأتراك هم الذين لا يعرفون وصف وطنية أخرى غير إسلامهم. فعلاً أنه لا يوجد لهم شيئاً آخراً يفتخرون به غير إسلامهم. عاش الأتراك باعتقاد أن كل شيء سيفتح يوم الدين. الإسلام هو الملجأ الوحيد للتركية. كتب نشيد الإستقلال في أنقرة؛ ولكن قرء لأول مرة في جامع نصرالله بكاستامونو. رفض الأتراك الإفتخار بشيء آخر غير الإسلام. وأخرجوا من يفتخر بشيء غير الإسلام من التركية.

(العصبية / الكمالية / قضية الإسلام – عصمت أوزل)

السبت، 1 مارس 2014

مقدمتنا ‘‘الوطن أولاً’’ -3-

مرت عمري بتقلبات بحث تركيا عن مخرج للتخلص من الحقارة. توقفت التقلبات اليوم. تعلمت أشياء كثيرة خلال عمري البالغ لسبعين سنة بخصوص الأكاذيب الذي قيل لنا والمحاشي الذي اُبتلِع لنا. وتعلمت أيضاً, أن الذين يفعلون الشر لتركيا لديهم معلومات أكثر مني في الشرور التي فعلت لتركيا. لذلك يضحكون من تحت الشارب كلما أتحدث. الملاعين يعلمون أفضل مني أماكن امتداد الملعنة.
صَرفت جميع القوة الذي أعطي لي من أجل احتمال عثور تركيا طريقه. دخلت دائماً على الطريق القصير البعيد من كون خائن من أجل عدم إحضار الخلل للتحالف الذي بين النية الذي بداخلي والنصيب. وعملت هناك متطوعاً في بناء تركيا الذي عثر طريقه. لا يوجد أحد يعلم مصير البناء. هل كنت أنا المتطوع فقط؟ ولا أعرف هذا. لا أريد أن أبقى لوحدي. ما مشكلتي؟
انتهى الريش في فمي وأنا أقول أن تركيا توطن مرتين ولا يمكن أن يوجد فرصة لإعادة توطين هذه الأراضي مرة ثالثة, أوله قبول آسيا الصغرى ‘‘دار الإسلام’’ في الثالث عشر بعد الميلاد, وثانيه بإظهار الإسلام للعالم بقوة عسكرية ومنظمة سياسية على قيد الحياة نهاية حرب الإستقلال. سوف يعود شروط ما قبل الحروب الصليبية إلى أراضي آسيا الصغرى إذا لم يتعرف هذا الأراضي أن الإسلام هو ثروة إعتقادي. هنا يفتتح مجال يجب فيها إنارة ذهننا. ما هو ترتيب الأعمال لصالحنا وتحويل الأفكار إلى أفعال. يجب لنا أن نجعل الترتيب الإسلام, الإيمان, الإحسان إذا أخذنا إدراك الإسلام أساساً. يجب علينا أن نقبل الترتيب الضروري إذا كنا نطلب العيش في عالم تفوق المسلمين. هل بهذا الترتيب يمكن الحصول على نتيجة؟ إذا كان العمل ليس جزء من الإيمان, فلماذا لا يجب إعطاء أولوية في الترتيب للإيمان لحفظ الحياة المسلمة.

"معنى الوطن أولاً هو فوز المؤمن بأرض لبناء شخصيته يزيل جميع العقبات. ننهي ثرثرة أي خائن(منافق) لا يوجد في أفقه بنية مجتمع إسلامي بقول الوطن أولاً."

(من كتاب: ‘‘إذا قلت سأقتل وإذا لم أقل أموت’’ – عصمت أوزل)

الأحد، 23 فبراير 2014

مقدمتنا ‘‘الوطن أولاً’’ -2-

لن يمكن أن نرضى للنواة الذي أحضرناه من التاريخ بحق الذي ستستعمل لإدامة حياة مسلم هدر البذرة. ليس لنا نحن العبيد تبرئة من سجنه الله (سبحانه وتعالى). ‘‘ليس منا من يقول المهم يعتقد وليس مهماً ما يعتقده’’. ليس منا أهل الفساد الذين يفصلون العلم من الإيمان ويلفونه في لباس مغرور. ليس منا الذي يظهر الدين المفصولة من الإيمان الذي عند الله (سبحانه وتعالى) لأشكال كثيرة فاسدة. في ذلك الحال, من نحن؟ نحن الذين أخذنا ما علمنا الله (سبحانه وتعالى) أساساً. نحن نقول أن الأساس هو ما علمه الله (سبحانه وتعالى) لآدم (عليه السلام) الذي أمر للملائكة السجود له. نأخذ الصدق أساساً. نعلم أن الصدق ليس مفهوماً مجرداً. الصدق مشخص. لا يوجد صدقاً دون صادقين. إذا يوجد مؤمناً فيوجد صدقاً. نحن نصارع مع الذين يحاولون إدخال الشك في حقيقة نزول القرآن الكريم. يجب أن نكون دقيقين وحذرين. لأن مغامرة الإنسان لم ينقى بقصد من الغربة. وأحد هذه المراوغات كما يلي: لدينا صراع ولكن لا يوجد ميدان الرجولة لجعلها سوق الحياة. لذلك, يجب أن نكتشف طريق متواضع لإظهار الرجولة.
إذا كنا لم نُرى نحن الذين لا نخون الأمانة اليوم بشكل جيد في عيون الذين ليس لهم عمل غير المشاهدة, فنحن ننتظر في خنادقنا. ليس في أي مكان, في خنادقنا. لدينا صراع مع أي شخص يخون الأمانة. نحن لا نتكاسل. الآن قادرون على إطلاق النار للعدو من خنادقنا فقط. خصومنا الذين يخونون الأمانة يبحثون النجاح في التنوع. يحتفل كل نوع بانتصارهم إذا استطاع الخائنين تدمير اعتقاد الأراضي التركية بأنه أراضي الأتراك. لدينا صراع مع لذين ينوعون الخيانة. لحسن الحظ لدينا صراع. لم يمكننا معرفة إلى أين ننزل ضربة إذا لم ندخل الصراع. وجهتين يغني فهمنا: أولاً, توجهنا لإبعاد الذين يجعلون مفهوم ماذا يفهمنا الوحي غير واضحة. ثانياً, توجهنا للفت الإنتباه على أن أراضي الأتراك ضمان لحياة الأمة. يمر صحيحاً واحداً من النقطتين: القرآن وتركيا. الصحيح الذي يمر من النقطتين يمنح محوراً لنا نحن المسلمين أي أمة محمد (صلى الله عليه وسلم). النقطة الأولى هو حادثة النزول. نفهم وصول رحمة الله (سبحانه وتعالى) فوق غضب الله (سبحانه وتعالى) من نزول القرآن الكريم. يوجد بين يدينا دليل للهداية لا ينقص فوائده إلى الحشر.
يجري الصراع بين جهتين. في البداية, نحارب مع الجهل الذي نشأ بالإخضاع لشروط الكفر. إلى جانبه, ندخل في حرب لا يبقى خلفه من حيث الصعوبة: حرب هيمنة الأقليات  الدولية الذين يريدون اغتصاب أراضينا أي حياتنا وجميع أشيائنا. نعرف أنه ينتهي الحرب بإعلاننا مهزوم الحرب إذا لم نكن مسلم, مؤمن, محسن. نرغب من الله (سبحانه وتعالى) أن يحسن لنا الإسلام والإيمان والإحسان. نطلب فقط من الله (سبحانه وتعالى) زيادتها إذا كان لنا نصيب من الإسلام الإيمان والإحسان. نرغب من الله (سبحانه وتعالى) أن يفصل بيننا وبين الجناح الذي يُنظر مسلماً من جهة غير المسلمين علناً.

(من كتاب: ‘‘إذا قلت سأقتل وإذا لم أقل أموت’’ – عصمت أوزل)

الأحد، 16 فبراير 2014

مقدمتنا ‘‘الوطن أولاً’’


نحن مدركون أنه عندما نقول وطن تحدثنا عن شيء متعفن ومفهوم عفا عليها الزمن. عالم حب الوطن الذي يعود إلى يوم أمس هو عالم قديم ومحتقر الآن. مادام العالم تغير وعفا الزمن على الأوطان؛ فلماذا نتعب لكي يبقى؟ انتظروا... نحن لا نكتفي بالتعامل مع الوطن فقط, بل نأخذ الوطن في مركز حياتنا. لماذا اخترنا طريق تقوية ذهننا بخصوص مفهوم كلمة الوطن هو الطريق الصحيح؟ لماذا قبلنا قول الوطن أولاً وقبولنا الصراط المستقيم شعاراً له رغم كل شيء؟ مما يلي: إذا تمُكِن من إعطاء حق كون إنسان (عدم الكون أمريكي) بأي شكل اعتباراً من عام 1945 حسب تقويم المسيحيين, تمُكِن فقط في ظل قبول شعار ‘‘الوطن رغم كل شيء’’. لم يُتمَكَن من إنكار أنه يوجد رباط لا يمكن فصلها بين الإنتماء إلى مكان أو إنشاء شخصية في أيِ عصر.
مهما أعطينا صورة بغل الرقيب الأول للموضيين المزورين الذين ينفذون جميع أعمالهم بهويتهم السرية بقول ‘‘وطن’’, لدينا معركة الذي يضحك فيها الأخير يضحك جيداً مع جميع المزورين الذين ليس لهم صلة بمعنى إصرارنا.
نقول ‘‘الوطن أولاً’’ ونفهم أن هذا جزء من إيماننا. ما هو الإيمان؟ ماذا يجب أن يفهم عندما يقال كامل الإيمان وليس جزء منه؟ الجواب: كامل الإيمان هو تَرك الرسول (صلى الله عليه وسلم) القرآن الكريم والسنة النبوية لنحن الذين نأخذ المسؤولية لاستمرار الإسلام في العالم بعد موته. هذا هو جميع الإيمان. سيتم التعرف على أنه لا يوجد غير القرآن والسنة إذا كان الإيمان بحاجة لوصف ‘‘جامع للأفراد ومانع للأغيار’’. يجب أن نفهم أنه إذا كنا نعيش حياة مؤمن بجِديَة غير منافق فإنه يعكس لون سياسي.
من هو المؤمن؟ قيل مؤمناً للذين اكتسوا ميراث الرسول (صلى الله عليه وسلم) بعد موته ومسرورون من اكتسابه. ارتد أشخاص لا يمكن غض النظر عن عددهم عقب موت الرسول (صلى الله عليه وسلم). الذي علمنا ضرورة البقاء مسلماً ولا يمكن الإستغناء عنها في مثل هذا الجو سيدنا أبو بكر (رضي الله عنه). جاء هذا الخط بلطف من الله (سبحانه وتعالى) إلى يومنا بدون حذف. ومرة أخرى بلطف من الله (سبحانه وتعالى) وفَق عمر (رضي الله عنه) إنشاء مقام ‘‘أمير المؤمنين’’ وإخماد فكر نظام الإسلام في نفوسنا. ‘‘كله ميراث, كله إيمان’’.

(من كتاب: ‘‘إذا قلت سأقتل وإذا لم أقل أموت’’ – عصمت أوزل)



الأحد، 9 فبراير 2014

"البقاء مسلماً دون نظام إسلامي عبارة عن خيال فقط"


‘‘لا يكون حياة إسلامية بدون نظام إسلامي. البقاء مسلماً دون نظام إسلامي عبارة عن خيال فقط, ولا يكون مفيداً يوم الحساب. لن تستطيع أن تقول لشخص, أنا أيضاً كنت مسلماً يا أخي. لا يمكن أن نتحدث لمسلم لا يوجد في أفقه النظام الإسلامي أنه اكتمل إيمانه واعتقاده. الأشياء الذي نجح فيه هذا الرجل من أجل النظام الإسلامي ليس مهماً ولكن يجب معرفة أن اتجاهه هذا. مات كثير من المسلمين مسلماً وهم يعرفون عهذا القضية ولم يفعلوا أي شيء من أجله. كان معرفتفهم لهذا كافياً. البقاء مسلماً دون نظام إسلامي كلام فارغ. تركيا حقل الآخرة. الذين ليس لهم هدفاً آخراً غير تحويل الأجر لآخرتهم جعلوا تركيا وطناً وحيداً لهم. الذي فعل شيئاً لتركيا سوف يراه في الآخرة’’
‘‘الإسلام بدون تركي هو إسلام ليس له ممثلاً. الأتراك كانوا ممثل (مهارات ومؤهلات مختلفة) الإسلام دائماً. على سبيل المثال يكون ممثل الفئة, وهو لا يمثل الفئة. هو ممثل الفئة ويتعلم منه كل شيء عن هذه الفئة ويتم عمَل أي شيء لهذا الفئة بيده. يعني أنه لا يمثل هذا الفئة ولا يحمل خصائص هذا الفئة. يقولون, ‘‘هذه المضرة فئة, نفعل فلان ممثلاً, هذا الطفل يتغلب عليهم’’. يعني أن الممثل لا يمثل, بل الممثل يراعي هذا الفئة. الأتراك ممثل تركيا لهذا السبب. الإسلام بدون تركي هو إسلام ليس له ممثل. لا يوجد ممثل, الفئة يفعل ما يريد’’

‘‘الإسلام بدون تركي هو رأس المال الوحيدة للمنافقين خاصة وللكافرين عامة. الإسلام بدون تركي هو مكان يؤَمِن للكفر مكان فعال وبيئة للمنافقين لينشروا فيه الفساد. ولكن لا يؤَمِن وطناً أبداً. الإسلام بدون تركي هو إسلام بدون وطن. الحياة بدون وطن يعادل الحياة بدون شرف. يستفيد الجميع غير المسلمين من بيئة بدون وطن. لأن الإسلام بدون تركي هو مجرد تصور لا يمكن وصفه. حمى الأتراك الدولة وأنقذوه إذا كان مطلوباً ولكن الدولة لم تدعم الأتراك أبداً لكي يصلوا إلى موضع جيد. الذين لا يقولون ملعوناً للذين يقولون أنا مسلماً في يومنا ويفعل جميع الأشياء الملعونة هم ملعونٌ أيضاً‘‘
(من مؤتمر ‘‘لمن الإسلام بدون تركي’’؛ 2010-10-23 – أنقرة)

السبت، 1 فبراير 2014

"نحن جماعة شرفها الله بالإسلام, ولا نريد شرفاً آخَراً بدل العزة الذي أنعمها الله لنا"

القضية هو ما يسمى بالشكل الذي أخذها الإدِعاء لحساب الجماعة. بدأ ‘‘الدعوة إلى الإسلام’’ بنزول القرآن الكريم, أما قضيتها فبدأ بهجرة المسلمين من مكة إلى المدينة. هذا هو السبب لتشكيل الهجرة نقطة الصفر في التقويم الإسلامي. المسلمين الذين جعلوا قضية الإسلام قضية, ليس بهجرتهم أو استبدال مكانهم, بل بعدم تخَليهم عن المكان الذي هم فيه, أي بتعيينهم مكة هدفاً لهم. ‘‘كون الأتراك تركي وتركيا تركيا داخل هذا الهدف’’. لماذا؟ بموجب معنى الحديث الشريف, ((لتفتحن القسطنطينية "إسطنبول", فلنعم الأمير أميرها ولنعم الجيش ذلك الجيش)). (رواه الإمام أحمد بن حنبل في مسنده) ‘‘لا يوجد ملة ثانية ويشمل العرب وجد لنفسه مكاناً في مسرح التاريخ غير الأتراك’’. ‘‘ تركيا هو الدولة الوحيدة الذي أخذ وصف كونها وطن من الإسلام في الأرض’’. لا يمكن إزالة تركيا وطن للأتراك إلا بإنكار الإسلام مثل ما يُعَد قول أن مكة وطن للمشركين إنكار للإسلام. ‘‘إذا بقي في العالم قضية الإسلام فهو قضية هل تركيا ‘‘دار للإسلام’’ أم لا’’. ‘‘إذا كان مشهد تركيا يعطي رؤية فسيفساء فهو يتفرق ويتجزأ في أقرب وقت’’. ‘‘يجب على الذين يريدون استمرار وجود تركيا الدخول في العمل الذي يعطي رؤية - ملة واحدة – بشكل خرسانة متكاملة’’. ‘‘الجميع يسأل نفسه هل هو خائن لوطنه أم لا بأخذ هذا الإطار أساساً’’. ‘‘موضوع الإهانة للوطن هو موضوع يتعلق بالعقيدة تماماً’’. نعرف أن حكم ال جملة الأخيرة الذي كتبناه لا يصدقه أيُ خائن. الجملة الذي قيل لشهداء جناق قلعة ‘‘كانوا مجيداً مثل أسود بدر’’ ليست كلمة منطوقة عبثاً. ليس كذلك‘‘ أن جميع الجرائم المصنوعة ضد استقلال تركيا توافق أنه صنع ضد الإسلام’’. ‘‘موقف الناس الذين خرجوا في تركيا بأنهم مسلمين لا تعطينا الحماس’’. عدم وجود ما تبحث ليس سبب للإمتناع عن البحث. يجب على عدم الإخراج من العقل أبداً. 
‘‘أنه كان إبراهيم عليه السلام ملةً واحدة. لا يوجد احتمال للذي لم يستطيع أن يكون بنفسه, لن يكون شيئاً بسبب المجتمع الذي هو فيه’’.                            (من حركة الإستقلال التركي)

السبت، 25 يناير 2014

"لا تمضغ الكلام في فمك, قل فوراً هل أنت تركي أم أمريكي"


بقي هذا السؤال لي ولك وللآخر من الماضي. يجبر التاريخ لنا وللجميع ولكل واحد منا للإجابة على هذا السؤال. أنا لا أهتم بالتاريخ, إذا تحاول أن تقول حياة التاريخ إلى جهنم, يجب أن تعرف أن حياتك قد تحولت إلى جهنم, وربما قطع نصف الطريق. كيف أتكلم بشكل نهائي؟ نفهمه الآن: سلسلة الهيمنة الذي نقول له النظام العالمي يأمل الإستفادة من مضغ الكلمات المتعلقة بالتركية والكفر في الفم ويجاهد على عدم الملاحظة بأن حياتنا مسجلة بالإسلام. يدور عجلات النظام دون صرير في موضوع هل رأسك تركي أم أمريكي كلما يكون غير واضح. كثير من الناس الذين يعيشون في تركيا يذهب ويأتي بين التركية والأمريكية مثل رقاص الساعة. أولئك الذين يقولون ‘‘الساعة يعمل, يذهب الرقاص ويأتي’’ سيطروا على الوضع. وتعثرت تركيا بحكمهم. يمكن التحرر من المستنقع بترك حال الرقاص. يجب اتخاذ القرار في التركية أو الأمريكية. القرار سيضطلع من النتائج الذي ولدها. التركية الذي بدأ في معركة هاجوفا, أي الهوية الذي اختاره المسلمين لنفسهم المنتصرين الذين أنهَوا هزيمتهم أمام الجيش الصليبي, يجب لهذا الهوية الوضوح والتَبَلوُر بعد الكثير من الجرع المجربة. لماذا الحاجة لهذا؟ خصوصاً مما يلي: واضح أن التركية والأمريكية الذي لك ولي وله, سوف تَتبِع كوارث الآن إلى كوارث إذا استمر لتغميض العقل. إذا لم تستطيع القول للأمريكي أمريكي فلن تستطيع القول للتركي تركي. شرط البكم لا يمنع صنع الأمريكي للأمريكية؛ ولكن نفس الشرط يربط يدي الطرف الآخر (الأتراك). لا يمكن لتركي أن يفعل تركية ولا يمكن أن يفهم تسميته بتركي حين يكون الحلرمان من الوضوح. نسعى إلى المعنى. أريد أن أسَهِل لك الإطمئنان في موضوع هل أنت تركي أم أمريكي. كم مرة ألقى وعلى من ألقى الأمريكي القنبلة؟ على من هز الأمريكي سيفه عندما هز متواصلاً؟ هل لتركي أم لأمريكي آخر؟ الذي يأكل الخبز من يد الأمريكي هل يستطيع هز السيف الذي بيده لحساب نفسه؟ هل الذي يهز سيف الأمريكي يكون خارج التركية؟ يستوعب التاريخ أجوبة هذه الأسئلة بداخله. الإثنولوجيا (علم الشعوب), الأنتروبولوجيا (علم الإنسان), وعلم الإجتماع على نحو متزايد غير قادرة على إيجاد أجوبة لمثل هذه الأسئلة. لا يمكن أن ندخل منطقة انشغال التاريخ بدون الوعي والطلب (الإدراك والإرادة). نحصل على بدايتنا ونهايتنا في منطقة انشغال التاريخ, وبالطبع نطلب لأنفسنا نهاية جيدة: والأهم من ذلك أن لنا نهاية. معنى عدم الخروج إلى منطقة الوجود الكَون من الناس الذين لا يحسب انتهاء وجوديتهم قيمة للتسجيل. وصف التركية الذي ألِف من قبل الأمريكيين هو تركية يمَكِن للذين أتوا هذا الوصف أن يشَكِلوه في الزمان والمكان عندما يحتاجونه. مفهوم منخفض. في المقابل, معنى التركية الذي ألِف من قبل الذين اختَار وصفهم التركية يصل إلى اتِخاذ صلاحية يعين اتِجاه العالم. هذا هو المعنى الذي طاردناه. من هو الذي اختَار التركية؟: الذي يقبل الصراع من أجل أخذ النظام الإسلامي مكان النظام الذي أنشأها الأمريكييون يكون قد اختار التركية. التاريخ 1071 في التقويم الميلادي هو نقطة تحول مهم جداً في هذا الشأن. لا يحتاج إلى المبالغة بشكل مثالي بداية من هذه النقطة؛ ولكن شهدت فترة بقي فيها النظام الإسلامي برئ من تسلط الكفر. كان يعلم الأمريكيون أن احتلال الأراضي الذي اكتسب شرفه بالتركية لجعل النظام الإسلامي لا يمكن التعرف عليها الأسلوب الأكثر فعالية. قف مشدد: احتل الأمريكيون الأراضي المُدِينَة شرفه للتركية بحجة الإسلام في كل مرة. تابع الإحتلال البنيوي في تركيا آثار أقدام جميع الإصلاحات بعد التنظيمات.اتخذ جميع الأعمال ‘‘المشرفة بالتركية’’ غير فعال بدعم كل من الذي وجد سبب لطاعته ‘‘دينية’’ بإعطاء انطباع ‘‘أن الإسلام عائد إلى جوهره في تركيا’’. الذين يبذلون جهدهم لفقد مُصدَاقيَة المقاومة للكفر تركي أم أمريكي؟ عندما احتل نابليون بونابرت مصر عام 1798 تَعامَل كأنه مسلم. ادعى أن حكام مصر يتناقضون الإسلام. لم يكتفي بوضع ‘‘البسملة’’ على رأس الزاوية في تقاريره؛ وأضاف تحته مباشرة ‘‘الشهادتين’’. كان ‘‘بعض وسائل الإعلام’’ وراء نابليون مثل ‘‘بعض العلماء’’. هذا يعني أن قوات الإحتلال قد تَمَكن من إظهار نفسه مسلم على الأقل واستطاع من تخدير الرؤوس. لو تم طرح سؤال تركي أم أمريكي في تلك الأيام للجميع في مصر. يمكن أن يفهم مكان الجميع بصراحة.وأنتم اليوم وضحوا مكانكم بعينيكم. هل تشبهون لنابليون؟ أم للتابعين له؟ على أي موقف يعتمد لفوز التركية أو خسره؟ وسع البريطانيون منطقة مسؤليتهم بدعاية أنهم يخدمون الإسلام في المناطق الذي احتلوه خلال حرب 1914-1918. الحلفاء قادمون إلى الشرق الأوسط ومع قدومهم ينتهي الإستيلاء التركي. الحرب العالمية الأولى ملئ ببراهين أنهم تحركوا لكي يستولوا على الأراضي التركية بجسد واحد ولو حاربوا بين القوات المسيحية.أول عمل حصلوا على نتيجتها في الناس ‘‘العاجزين-الرخيصين’’ للكفرة المحتلين ومعاونيهم هو ‘‘فصل التركية من الإسلام’’ كل دلالات عبارة ‘‘لورنس العربي’’ يركز على العداء التركي. دع الذين يعتبرون الإستفادة مما كتب الجاسوس البريطاني المشار إليه في يومنا براعة يسألوا أنفسهم هل هم تركي أم أمريكي؟ معنى التركية المقاومة للكفر. ‘‘يتشابه جميع الأسباب الذي يدخل العداوة بين المسلم والمسلم مع الأسباب الذي يجب مغادرة التركية’’. في عام 1956 كان يعلم القوات البريطانية والفرنسية والإسرائيلية عندما هجموا على قناة السويس أنه لا يمكن أن يتحقق ضمان نجاحهم في الأراضي الإسلامية إلا بإنهاء ‘‘الروح التركي’’. أعطى أغلب الشعب الغربي الذي يقوده أمريكا جسماً لتقسيم ‘‘دولة كافرة, أمة مسلمة’’ تكون فعَال لجميع المجتمعات المُتَصِلة بالإسلام وفعَل أدلة الصراع الذي اخترعها بشكل غير ضروري لمشاورة التركية. اقتنع الذين يحملون السلطة والذين يطلبون السلطة في جميع البلدان الأكثر سكانهم مسلمين أن الدعم الوحيد ضد خصومهم يأتي من الغرب. لا المخلوقات في الفخ بسبب جهلهم. يعد الفخاخ خاصة للذين يسعون لتحقيق الإزدهار بشكل كونهم في حال فريسة. الذي وقع في الفخ يمكن الطعم الذي وضع فيه جذب انتباهه أو لم يحتاج لقياس مدى صلابة الأرض الذي ضغطه لتركيزه على التقاء الشيء الذي يطلبه. سيتم شرح الشخص هل تركي أم أمريكي بالعلاقة الذي بينه وبين الطعام الذي في الفخ. وليس بذريته. إذا كان المسألة هل نحن تركي أم أمريكي نعلمها بالإجابة على هذه الأسئلة: هل لنا وطن أم لا, وإذا كان لنا وطن فلماذا لنا وطن؟ ولماذا وطننا هنا؟. إذا وجدنا مفهوم السؤال وجدنا المعنى. ما فائدة هذا الشيء الذي وجدناه؟ عار عليك إذا كنت تريد أن تتعلم مني قليلاً مثل هذا.                                        (من مكتوبات الجمعة - عصمت أوزل)

الاثنين، 13 يناير 2014

"من الذي يحاور المسلمين, ومن مخاطَب المسلمين؟"


الذين يحاورون المسلمين بقولهم باعتبار المكان والزمان خاضوا بسبب خطأين رئيسيين.                                           أولاً؛ تراجع خطوة وخطوة الذين يتدخلون في الدين لا يُحَسِسُ ضربة للإسلام خلال عملية التحديث في أوروبا.                    ثانياً؛ يعرض للمسلمين سخافة أن المخرج للتعامل مع قوة ضد الإسلام يجب اتخاذ موضع ضد الإسلام.
أعطى تَحدُث خطأين رئيسيين إلى انحرافين رئيسيين:               1) عندما تعرض المسلمين لحيلة أنه يمكنهم أن يكونوا حلفاء مع اليهود والمسيحيين والبوذيين أمام تنكرة الله فتحوا فمهم فوراً.
2) قَبِلوا التمييز بين الدين والقومية في العالم اليهودي والمسيحي والبوذي صالحة أيضاً للعالم الإسلامي.
المسلمين لم يفهموا الإنحرافين في الأعلى أنهما نفس الحيلة. وهذا يعني أن المسلمين لم يقدروا أن يجدوا مخاطَباً بينهم, ولم يجدوا مخاطَباً خارجهم. جميع الخُطَط الذي وضعها القوى الكبرى التي تدعم النظام العالمي وجد خادماً في العالم الإسلامي. نهاية الغباء ليست الإسلامية, ولا التركية أبداً.                                (من مقال "من الذي يحاور المسلمين, ومن مخاطَب المسلمين؟" - عصمت أوزل)      

"من كذوب المنافقين إلى حقيقة الترك"


"شرط لكي تكون صاحب الإمتياز أن تغذي قناعتك حول التاريخ"
أولئك الذين يقولون أنا لست ترك واضح وضوح النهار أنه لا يمكن أن يقطعوا مسافة قليلة في مصالحهم قبل أن يلحقوا الضرر بالاتراك. نحن أخذنا الإمتياز بسبب معركة هاجوفا وأدمناه إلى الآن أكثر سمكاً بالترك والمزيد من الترك وأخذنا قلق الترك إلى الأمام أكثر إلى الأمام من كل شئ. أنا لست غير التركية هذا الامتياز من أولئك الذين يقولون ما أصيبوا. استولى من أجل التفريق هذا الرأي امتياز التاريخ لا يبدو ممكنا. أولئك الذين يقولون أنا لست ترك لا يمكن فصلها من كارثة انه ليس لهم تاريخ.
 للإنتباه: من الكرامة,نحن الإمتياز الذي هو الأساسية, فردي أو عرضي من النهج الفكري, من الكفاءة وليس من الرخصة. في التاريخ إمتياز الترك ليس بخصائص عنصرية, أو بالبنايات الثقافية, ولكن ربح متعلقاً بالدور التاريخي بمقاربة تخصيصية. ما إذا كان التاريخ عند أصحاب التاريخ لا يمكن استبعاد الألفة مع اقتراب, قيم الحياة العالية, أي تترك لإدارة الرفعة,وتملكنا بإقامة شروط الحرية بدلاً من شروط العبودية.
من كان ترك ومن يكون؟ الترك هم الذين صرخوا بأن "فر الكفار!" وسيكون الترك من يصرخ بأن "فر الكفار!.."                                (الأستاذ: عصمت أوزل)

حقيقة الترك (بارز/نظيف/قاسي)

حقيقة الترك بارزة, لأن قبول حقيقة الترك لا تحتاج إلى أعذار
ملتوية. رأس الترك, بارز و كاف لفهم الشئ حلال أم حرام, إذا كان حلالاً فبداخله, وإذا كان حراماً فبخارجه.
حقيقة الترك نظيفة, لأن حقيقة الترك عبارة عن العدالة من ولادته.
النس عندما يكونون على غير العدل يخرجون عن حقيقة الترك.
الذين يمسكون شيئاً لا يحق عليهم يقولون, "من أنا,ومن المنصب
الذي أحتله" امتنعوا من كون ترك.
حقيقة الترك قاسية, لتكون في نفس الحال لحقيقة الترك, لا يمكن
ببديل احتياطي, ولكن يقع بتفعيل كل ما لديك. حقيقة الترك قاسية
لأنه في مكان لا يمكن أن يتوصل بالتنازل. الطرق الذي يخرج
بفكرة, "اعبدوا للأوثاننا بعضاً ونحن نعبد لربكم بعضاً" لا يمر من حقيقة الترك.                                                         (من مؤتمر حقيقة الترك)